تبخرت وعود الأرجنتيني إنزو هيكتور مدرب فريق الاتحاد الكروي للاعب فريق الأهلي يوسف الموينع بمطالبة إدارة الاتحاد بضمه إلى صفوف فريق الاتحاد في حال بقاء أنزو هيكتور على رأس الجهاز الفني بنادي الاتحاد حيث أوضح هيكتور للموينع بأن عقده مع فريق الاتحاد لمدة أربع أشهر تنتهي بنهاية الموسم الجاري وفي حال التجديد له وبقائه في منصبه لموسم أخر سيطالب بجلب بالموينع الذي أنتقل للأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية إلا أنه لم يجد قبولاً من مدرب فريق الأهلي البرازيلي فارياس مما جعله خارج حسابات المدرب في كثير من استحقاقات الفريق إلا أن أقاله أنزو هيكتور من منصبه مساء اليوم على خلفية خروج الاتحاد من الدور الأول من بطولة الاندية الآسيوية جعل تلك الوعود تذهب أدراج الرياح وتأتي وعود هيكتور للموينع في ظل معرفة سابقة من المدرب باللاعب الذي سبق له الإشراف عليه قبل موسمين حيث كان حينها هيكتور مدرباً لفريق الشباب الذي كان الموينع يلعب ضمن صفوفه يذكر أن الموينع لم يتسلم حتى الأن مستحقاته المادية من انتقاله إلى فريق الأهلي حيث يطالب إدارة الأهلي بمليون ريال إلا أن الأهلاويين وعدوه بمنحه إياها خلال اليومين المقبلين حيث تضخ شركة الاتصالات السعودية الشريك الاستراتيجي لنادي الأهلي دفعة مالية سيتم استغلالها من قبل إدارة الأهلي في منح عدد من لاعبيها حقوقهم المالية وتحديداً اللاعبين الذين تنوي تجديد عقودهم بالاضافة إلى الثنائي الاجنبي أحمد كانو عماني وسيف غزال تونسي الذين سيتم إجراء مخالصات مالية معهم بعد نهاي الموسم فيما قررت إدارة الأهلي أستمرار التدريبات رغم أنهاء الفريق لكافة استحقاقات الموسم التي أنتهت بنهاية لقاء الفريق مساء اليوم امام الغرافة القطري في دوري أبطال أسيا والذي يشهد خروج الفريق من الدور الأول منذ وقت مبكر وذلك بغرض عدم حصول اللاعبين على أجازة صيفية طويلة من شانها أن تؤثر على اللاعبين عند بداية الإعداد للموسم المقبل. وكان نادي إتحاد جدة قد فشل في انتزاع بطاقة التأهل الى الدور الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا بعد خسارته اليوم الأربعاء أمام ذوب أصفهان في إيران 0-1. ولم يظهر الاتحاد بمستواه المعهود حيث كانت خطوط الفريق متباعدة وبرزت الفردية على أداء اللاعبين, كما أن انزو هيكتور مدرب الفريق بدأ المباراة بخطة دفاعية وهو ما يحسب ضده لأن الاتحاد كان بحاجة الى الفوز في المباراة لنيل بطاقة التأهل خاصة أن الشوط الأول بين المنافس على بطاقة التأهل بونيودكور الأوزبكي مع الوحدة الاماراتي انتهى 2-0 للنادي الأوزبكي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي وبأداء سلبي من الفريقين, واستمر الأداء السلبي بين الفريقين في الشوط الثاني الى أن تمكن لاعب ذوب أصفهان محمد رضا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة وصلته عن طريق الخطأ من لاعب الاتحاد أحمد حديد. وأجرى مدرب الاتحاد بعض التبديلات لتعديل النتيجة والعودة الى المباراة إلا أن الحارس الايراني كان بالمرصاد لهجمات لاعبي الاتحاد الخطيرة, والتي كانت كفيلة بقلب نتيجة المباراة. وبهذه النتيجة تجمد رصيد الاتحاد عند 8 نقاط في المركز الثالث في المجموعة الثانية ليودع البطولة الآسيوية التي حصل على لقبها مرتين عامي 2004 و2005.