اعترف رئيس تحرير صحيفة «قول أون لاين» الإلكترونية الزميل خلف ملفي، أن الميول والانتماء للأندية موجود في الوسط الإعلامي الرياضي السعودي، لكن رأى أن إظهار الإعلامي ميوله ليس شجاعة منه بل هو عيب كبير، وقال في حديثه ل «الشرق»: أتينا جميعاً كإعلاميين رياضيين من المدرجات ولدينا ميول، ولكن ذلك لا يعني أن نظهر ميولنا، بل نريد أن نبعدها جانباً ونؤسس لإعلام حقيقي، وزاد: مع الأسف ابتلينا بمفسدين لإعلامنا وصحافتنا ودخلاء على رياضتنا، فبعضهم لديه ميول ويجاهر بها، وآخرون «فشلونا» وسيرحلون قريباً. وعن عمله في صحيفة إلكترونية وإمكانية عودته مرة أخرى للصحافة الورقية، قال: الصحافة الورقية هي الأم، ولكنني وصلت لمرحلة وخط جديد بعد أن توليت رئاسة تحرير «قول أون لاين»، وسأواصل المشوار لأن على عاتقي ثقة شركاء وداعمين، مشيراً إلى أن مشكلة الصحافة الإلكترونية أنها مازالت تعيش «ألف باء» صحافة، وتحتاج إلى غربلة حتى تجذب المعلنين وتظهر بالمستوى المأمول. ولفت ملفي إلى أن ما يميز «قول أون لاين» أنها أول صحيفة إلكترونية، وأوضح: عندما بدأنا بحثنا كثيراً عن صحف إلكترونية ولم نشاهد أي صحيفة تملك مقومات العمل الصحفي، والاختلاف كان بين ثلاث صحف، وتميزنا عنهم بأننا أول صحيفة إلكترونية شاملة، ويكفي أن كل محررينا ومراسلينا لا يعملون إلا بمقابل مادي بما فيهم الكتاب الحصريون، وأتحدى من يثبت عكس ذلك، رافضاً أن تكون الأسبقية لمن استخرج التصريح أولاً، كما يستند على ذلك بعض مؤسسي صحف إلكترونية.ودافع ملفي عن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المكلف أحمد عيد، قائلاً إن اتحاد القدم كان يعيش فساداً وفوضى كبيرة، وحين جاء أحمد عيد صُدم بوجود أناس عاشوا كل حياتهم على الفوضى ووجد عوائق كثيرة وعدم تعاون من اللجان، ماعدا لجنة أو لجنتين، ومثال على ذلك هروب بعض أعضاء اللجان وفشل القانوني قاروب و14 عضواً معه في لائحة العقوبات الماضية، مؤكداً أن أحمد عيد بحاجة إلى الوقت ولن يكفيه شهر أو ثلاثة أشهر لتنظيم هذه الفوضى. وقال: ليس لديّ خوف على اتحاد كرة القدم بل أخشى على الرئاسة، وخلال عشرة أيام ستتضح كثير من الأمور، وهذا يعدّ اختباراً حقيقياً للأمير نواف بن فيصل، ويجب أن نعطيه فرصة أخيرة بهذا المشروع الانتخابي لأننا بصراحة «طفشنا» من أعذار المسؤولين في الاتحاد ونريد أن نفتح صفحة جديدة وأخيرة، وزاد: القرارات المقبلة والكوادر والأسماء الجديدة ستبين لنا «يا أبيض يا أسود»، وإذا اتفقت الغالبية على أن هذا المشروع إيجابي ويتلمس بعض الاحتياجات فالله يوفقهم في العمل، لكن لو كان المشروع سلبياً وباتفاق الجميع، ويعطي صورة سوداوية ونفس الصورة السابقة، فأتمنى من الأمير نواف أن يرحل، والأمير نواف يعني هذا الكلام أكثر من غيري.