قال مدير عام الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم: إن مكتبه «مفتوح للجميع حسب الأوقات المخصصة»، ناصحاً منسوبي إدارته «بالعمل الجدي حتى آخر ساعة من خدمة الموظف». جاء ذلك في لقاء عقده الملحم مع منسوبي الإدارة، أمس، استعرض فيه خدمات الصحة في المحافظة، مشيراً إلى تضافر الجهود في فتح مركز أمراض الدم الوراثية، الذي تم العمل به في شهر رمضان المبارك، ومركز أمراض السكر، الذي استقبل أول مريض في العاشر من شوال الجاري. كما استعرض الملحم مشروعات صحية جديدة في المحافظة، ونسب الإنجاز فيها، مثل مستشفى الأمير سعود بن جلوي، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى العمران. وصرح الملحم، بأن ثمانية مراكز صحية جديدة تم اعتمادها لهذا العام، وقال إن إدارته حصلت على موافقة على تخصيص أرض لصحة الأحساء بمساحة عشرة ملايين متر مربع، لإقامة مشروعاتها. كما تحدث عن التجهيز والتحضير لافتتاح مبنى الطوارئ في مستشفى الملك فهد، وتشغيل قسم التعقيم في مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى الولادة والأطفال. وبيّن أن طموح المديرية أكبر من ذلك، وأنها تسعى إلى تحقيق الأفضل. وقد حضر اللقاء مديرو المستشفيات والإدارات، ومجموعة من موظفي المديرية. وطالب الملحم بتكرار اللقاءات الدورية لتكون بمثابة المراجعة الذاتية والمصارحة بين الأسرة الواحدة بغية اكتشاف الأخطاء ومواطن التقصير، والتفكير بمعالجتها، واستعراض الخطط المستقبلية والتطويرية.