يعد طريق الملك عبدالعزيز في المدينةالمنورة أبرز الطرق الرئيسة فيها، إذ يصل طوله إلى 22 كيلومتراً، ويربط بين المسجد النبوي الشريف، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ويصل عمره إلى أكثر من 55 عاماً. وكان طريق الملك عبدالعزيز أنشئ في عهد أمير منطقة المدينة الراحل الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز «رحمه الله»، ويشتهر بالحيوية طوال اليوم نظراً لتوافد كثير من المواطنين لارتباطه بعديد من الطرق الأخرى، وتقع فيه عديد من الجهات الحكومية المختلفة، ومنها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإدارة العامة للمرور، ومقر الغرفة التجارية الصناعية، ومبنى كتابة العدل الأولى، بالإضافة إلى جهات أخرى أنشئت وانتقلت إليه حديثاً ومنها مدينة المعرفة الاقتصادية، ومحطة قطار الحرمين، وفرع إدارة الأحوال المدنية، والمديرية العامة للمباحث، والكلية التقنية، والمستشفى الجامعي لجامعة طيبة، فضلاً عن عديد من المتنزهات الترفيهية والاستراحات الخاصة الواقعة في حي الملك فهد، وبعض من قاعات الاحتفالات الشهيرة. وأشار عديد من أهالي المدينة إلى أهمية الطريق في حياتهم اليومية، حيث أوضح محمد خليل أن كثيراً من المحلات التجارية المعروفة تقع على طريق الملك عبدالعزيز بالإضافة إلى المطاعم، وسوق الأعمدة الشهير الخاص بمستلزمات الكهرباء والسباكة والبناء. ونوه إلى أن حجم الطريق وسهولة الحركة فيه جعلت قائدي المركبات يقصدونه، خاصة بعد افتتاح النفق الخاص بتقاطع طريق الحزام «الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز». فيما أشار محمد أسامة إلى أن وقوع عديد من الجهات الحكومية في الشارع جعله الأكثر ازدحاما في المدينةالمنورة، مطالباً بإلغاء الإشارات المرورية ويصل عددها إلى خمس إشارات ضوئية، لتسهيل الحركة المرورية بشكل أكبر وتفاديا للازدحامات الحالية.