علمت “الشرق” من مصدر خاص أن السبب الرئيسي وراء التحقيق مع اثنين من موظفي بلدية عنيزة الشهر الماضي، الذي نشرت “الشرق” عنه بعدد أمس الإثنين، يعود إلى تجاوزهما للنظام وسوء استغلال السلطة، بعد أن ثبت قيامهما بتوظيف أقاربهما ممن يعملون على نظام الأجور. فبحكم منصبيهما كانت تردهما معلومات حول توفر وظائف جديدة على مراتب معينة فيخبرا أقاربهما ممن يعملون بنظام الأجور في البلدية كي يقدموا استقالاتهم من وظائف دنيا ويتقدموا للتوظيف على الوظائف الحديثة، ومن ثم يسهلان لهم ذلك حتى يتم إصدار قرارات تعيينهم. وأشار المصدر إلى أنه تم التعامل معهما وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، والتحقيق معهما عن طريق مرجعهما بالبلدية وإحالة أوراقهما إلى هيئة الرقابة والتحقيق. جدير بالذكر، أن أحد المتورطين بهذه القضية تربطه صلة قرابة مع مسؤول سابق ما زال يعمل خارج منطقة القصيم. وأفاد المصدر بأن القضية شهدت تكتماً شديداً نظراً لحساسية القضية.