«فيسبوك» يخضع لرقابة الخصوصية لعشرين سنة مقبلة.. بعد تسوية حكومية

توصلت اللجنة الفيدرالية الأمريكية للتجارة وموقع فيسبوك إلى تسوية بينهما بخصوص التهمة التي وجهت للموقع بأنه خدع المستخدمين عبر إخبارهم أنه يمكنهم حفظ معلوماتهم الخاصة.
ووجّهت اللجنة للموقع سبع ملاحظات حول الخصوصية وطلبت منه حلها جميعها، مشيرة إلى أن الموقع أخفق في التعامل مع هذه المشكلات في الفترة الماضية. ولم تتضمن التسوية دفع أية غرامات مالية، إلا أن فيسبوك مطالب بتقديم إشعار واضح وصريح لمستخدميه حول خصوصية المعلومات وأخذ موافقتهم قبل مشاركة أية معلومات مع جهات أخرى.
وتضمنت التسوية كذلك أن يضع فيسبوك نفسه تحت سلطة إجراء تدقيق نصف سنوي لمدة عشرين سنة مقبلة من أجل الحفاظ على برنامج الخصوصية المتكامل. وتنص أحد بنود التسوية على أن فيسبوك مطالب أيضا بمنع وصول أي شخص إلى معلومات أو محتويات ومنشورات المستخدم بعد حذفها من الموقع خلال مدة لا تتجاوز الشهر.
وكان العام الماضي قد شهد فتح تحقيق في مشاكل الخصوصية على موقع فيسبوك بعد التأكد من أن الموقع يطبق سياسات خصوصية جديدة مفاجأة بدون إخبار المستخدمين سلفاً عنها مما يؤدي لكشف بعض المعلومات الخاصة لعموم المستخدمين.
وقد كشف فيسبوك سابقاً أنه يمسح المحادثات الخاصة وينقب فيها من أجل البحث عن أنشطة إجرامية محتملة.