تشهد محلات المستلزمات الرجالية هذه الأيام إقبالا شديدا من الرجال، ولاسيما الشباب، ويقول الشاب عبدالرحمن الجزاع «الثوب والغترة أهم متطلبات العيد لدى الشباب، وتتنوع أصنافها نتيجة تعدد الأذواق، بحسب الموديلات والنقوش والزخارف الموجودة على تلك الملابس والأشمغة، وتتفاوت أسعارها لتناسب كافة الطبقات الاجتماعية». و يبين عمر المحمد أن ارتداء الثوب والغترة خاص بالاستقبالات الرسمية والزيارات، في حين يحرص أيضا على شراء البِدل والبنطلونات وال «تي شيرتات» الجديدة لكي يرتديها عند لقاء أصدقائه في العيد، الذين يحرصون على مجاراة الموضة باستمرار، خاصة في العيد. ويؤكد سامي الصالح أن اهتمام الشباب لايقتصر على الملابس فقط بل حتى الكماليات، مثل الساعات والأقلام والعطور، فجميعها لابد أن تكون جديدة خلال العيد، فهناك من يحرص على أن يقابل الآخرين برائحة عطر جديد لم يعهدها أحد عليه من قبل، وهذا من باب التنافس بين الشباب في الوقت الحالي.ويشير سعود العبدالله إلى أن الأسعار لا تختلف كثيرا عن باقي الأيام، فجودة المنتج والماركة هي التي تحدد سعره، فهناك عطور مثلا تتراوح قيمتها من مائة إلى سبعمائة ريال حسب جودتها وبلد تصنيعها والماركة، وكذلك الحال بالنسبة إلى الأحذية والأشمغة. من جانبه يقول ناجي عبدالله، بائع مستلزمات رجالية «تعد العشر الأواخر من رمضان موسما كبيرا ومميزا لدى محلات المستلزمات الرجالية، نظرا للإقبال المنقطع النظير من قبل الشباب وكبار السن، فضلا عن الأطفال، فالجميع يبحث عن الجديد والأناقة، ونحن بدورنا نقدم أحدث الماركات للزبائن دون أي استغلال في الأسعار، بيد أن الظروف وقلة المعروض في بعض الأحيان تتسبب في رفع سعر الأشياء للزبون خاصة التي تلقى رواجا كبيرا بين الناس.