تشهد محلات الملابس الجاهزة الرجالية في المدينةالمنورة خلال هذه الأيام حركة شراء كبيرة من الأهالي لملابس العيد، حيث يفضل الكثير منهم التبكير لقضاء مستلزمات العيد قبل الدخول في معمعة الزحام المتوقعة خلال الأيام القادمة بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك، ويعتمد الكثير منهم على شراء الثياب الجاهزة، التي بدأت تلفت انتباه الكثيرين للتطريزات المميزة والموديلات الجديدة التي يشهدها سوق الثياب الجاهزة. “المدينة” التقت عددًا من المتسوقين وأصحاب محلات بيع الثياب الجاهزة والمستلزمات الرجالية للحديث عن شراء مستلزمات العيد. الزحام المتوقع ماجد المزيني قال: أتيت اليوم لشراء ملابس العيد لابني، وأضاف: أردت الشراء مبكرًا حتى لا أواجه الزحام المتوقع في الأيام القادمة، وذكر المزيني أن العيد فرحة لنا وللجميع، ولا بد أن نشارك أطفالنا فرحتهم بشرائهم الثياب الجديدة حتى يشعروا بمعني العيد. وعن سبب تفضيله للثياب الجاهزة قال: إن الكثير من الخياطين لا يفصلون ثوبا لابني لأن سنه صغير، مشيرًا إلى أنه قام بشراء مستلزمات العيد الخاصة به منذ فترة قبل الدخول في معمعة الزحام في الأيام الأخيرة من رمضان. التطريزات الجديدة وبيّن عادل الحربي أنه تعود أن يقوم مبكرًا بشراء مستلزمات العيد له ولأبنائه عمار وعمر حتى يجد المناسب والتطريزات الجديدة وذلك قبل الزحام، وقال إنه يفضل الثياب الجاهزة على التفصيل بسبب خاماتها الجيدة، التي تحمل النقشات المميزة والموديلات الجديدة التي لا نجدها لدى أغلب الخياطين، مبينًا أن العيد فرحة للجميع، وخاصة الصغار عندما يرتدون أحلى الثياب ويشاركون أقرانهم فرحة العيد، وذلك يدخل السرور والبهجة على نفوسهم. ثوب العيد أما عادل تركستاني فقال: حرصت من بداية رمضان على تفصيل ثوب العيد، ولكن لا بد من الذهاب مبكرًا لمحلات بيع الملابس الرجالية لشراء ما يلزمني حتى أتخلص من الزحام المتوقع في الأيام القادمة. وأضاف: تعودت على شراء ملابس جديدة للعيد منذ أن كنت صغيرا، وأشعر أن العيد يفقد جزءا كبيرا من نكهته إذا لم أشتر ثيابا وملابس جديدة للعيد، في حين أكد محمد طه مسؤول البيع في أحد المعارض أن حركة الشراء كانت متذبذبة من بداية رمضان وحتى 19 من الشهر بعدها بدأت الحركة تزداد وينتعش سوق البيع، وقال: نبيع المستلزمات الرجالية لجميع الأعمار من العطور والساعات والطواقي والأشمغة، بالإضافة الثياب التي منها العادية والمطرزة وهناك الكثير من الموديلات الجديدة التي يتهافت عليها أغلب الزبائن. وبيّن موسى أن عدد العاملين في المعرض 35 عاملًا سوف يزداد هذا العدد في الأيام القليلة القادمة تفاديًا لشدة الزحام المتوقع لشراء مستلزمات العيد. العشر الأواخر محمد صالح صاحب محل لبيع المستلزمات الرجالية يقول: الإقبال من المتسوقين على الشراء يبدأ منذ بداية رمضان لتلافي زحمة آخر الوقت على حسب تعبيره، لكن الإقبال الشديد يبدأ منذ العشر الأواخر من الشهر الفضيل. ويضيف محمد نواجه الزحام الشديد في الأيام الثلاثة المتبقية من الشهر، لأن أغلب المتسوقين يرغب في الحصول على موديلات جديدة تحمل تطريزا معينا للثياب أو بسبب انشغالهم في قضاء مشتريات أخرى غير الثياب.