اعلن مصدر حكومي في محافظة ابين اليمنية الجنوبية ان انتحاريا ينتمي الى تنظيم القاعدة فجر نفسه منتصف ليل السبت الاحد وسط تجمع لاعضاء اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في بلدة مودية ما اسفر عن مقتل قائد اللجان وجرح ستة اخرين بينهم طفلان. وقال المصدر ان “الانتحاري تمكن من دخول منزل كانت تتخذ منه اللجان مقرا لها، وفجر نفسه مستخدما حزاما ناسفا ما أدى إلى مقتل قائد اللجان الشعبية في مودية ناصر علي منصور في الحال وجرح ستة آخرين نقلوا الى المستشفى”. وقال طبيب في عدن “قمت بنفسي بنقل ثلاثة جرحى من مستشفى لودر (في ابين) الى عدن (كبرى مدن الجنوب) نظرا لحالتهم الحرجة”. وذكر احد سكان مودية ان جسد الانتحاري تطاير اشلاء في مكان الهجوم. واتى ذلك بعد ان قتل 19 جنديا يمنيا في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري نفذه مقاتلون يشتبه انهم من تنظيم القاعدة في وقت سابق السبت ضد مقر الاستخبارات في مدينة عدن بحسب ما افاد مسؤول امني. واللجان الشعبية هي تجمعات مسلحة موالية للحكومة ساعدت الجيش في طرد تنظيم القاعدة من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في جنوب اليمن لاسيما في محافظة ابين. وبالرغم من طرد القاعدة من مدن ابين في يونيو، الا ان التنظيم ضرب مرارا مستهدفا الجيش واللجان الشعبية ما عزز المخاوف من استمرار تغلغل التنظيم في المناطق الجنوبية حيث يبقى الحضور الامني للدولة ضعيفا. (ا ف ب) | عدن