تتمسك سفرة الإفطار الجنوبية بأطباق رمضانية خاصة، حيث تتصدر «السمبوسة»، و«الشوربة»، والمهلبية، واللقيمات، وبلح الشام، إضافة إلى أنواع العصائر المختلفة بمذاقاتها، كالسوبيا وقمر الدين وعصير التوت، ومهما اختلفت أنواع الطعام، تبقى أساسيات المائدة ثابتة. وتقول أم عبير «اعتدنا كأسر سعودية على وجود مثل تلك الأطباق التي تمنح السفرة الرمضانية خصوصيتها، كالسمبوسة التي تعد من أهم الأطباق الرمضانية، فلا بد من حضورها على مائدة الإفطار طيلة شهر رمضان، فضلا عن بعض الأطباق اللذيذة التي تفضلها العائلة، كالقطائف والشوربة»، مبينة أن لتلك الأطباق الرمضانية فوائدها الصحية الناتجة عن وجود الألياف، والفيتامينات، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد ضمن مكوناتها التي تحتوي على دقيق الذرة، والخضار المتنوعة، واللحوم. وتشرح أم عبير طريقة إعداد «السمبوسة»، تفرد العجينة المكونة من دقيق القمح، ثم تحشى باللحم المفروم مع بعض أنواع الخضار، وتقفل لتكون نصف دائرة وتقلى بالزيت، وتقدم كطبق رئيسي للإفطار، مع «الشوربة» والحلويات والسلطات.