عودة دوري (زين) – بعد إجازة عيد الفطر المبارك – ستكون نارية بقمة (الشباب) و(الأهلي). في البداية لا بد أن أتقدم بالتعزية إلى المحترف الأهلاوي فيكتور سيموس في وفاة والدته. إن «السفاح» لم يكن إضافة ل (الأهلي) فقط، بل للكرة السعودية، وهو ممتع لجماهير الدوري السعودي برمتها، ولا يوجد ناد في دوري (زين) لا يتمنى «السفاح» بين صفوفه. إنني أطالب جماهير (الشباب) قبل جماهير (الأهلي) بلافتة تعزية لفيكتور سيموس تعزيزا لروح التنافس الرياضي الشريف وتكريسا للحس الإنساني في ملاعبنا. نعود إلى القمة المنتظرة، (جاروليم) سيدخل اللقاء – غالبا – بطريقة 4-5-1 التي اعتاد أن يلعب بها أمام (الشباب)، وسيختبر في المباراة سلاحه السري الجديد (موراليس)، وسيعتمد على تحركات عبدالرحيم جيزاوي لخلخلة الحصون الشبابية، تيسير الجاسم له دوره ك «عقل» للفريق الأهلاوي. (جاروليم) مطمئن في خط هجومه بجاهزية عيسى المحياني بغض النظر عن جاهزية عماد الحوسني وظروف فيكتور. وضعية الدفاع الأهلاوي هي التي ستحدد مصير المباراة. (برودوم) من جهة أخرى، لا أحد يدري ماذا يدور في خلده إن كان سيعتمد طريقته الجديدة 4-4-2 أو سيعود لطريقة الموسم الماضي 4-5-1 من أجل الإحكام على خط الوسط. على الأرجح – في الشوط الأول على الأقل – سيركن (برودوم) إلى طريقته الجديدة للضغط على الدفاع الأهلاوي الهش، ثم يلجأ في الشوط الثاني إلى إغلاق المناطق الخلفية. أداء خط الوسط الشبابي هو من سيحدد مسار المباراة لليوث. يمكن أن نطلق على هذه المباراة مباراة الثنائيات، فناصر الشمراني سيكون في مباراة مع عيسى المحياني، وأحمد عطيف سيباري تيسير الجاسم، وسيكون (كماتشو) – لوحده – في مواجهة خط الوسط الأهلاوي!.