تشارك مكتبة الإسكندرية في “موسوعة الحياة”، التي تجاوزت المليون صفحة، وتضم معلومات وصورا توثق الأنواع المختلفة للكائنات الحية من نباتات وحيوانات وكائنات دقيقة حول العالم. وقالت المكتبة اليوم الأربعاء في بيان إنها “الشريك العربي الوحيد في المشروع، حيث تعمل لتكون حلقة الوصل بين موسوعة الحياة والجمهور العربي من خلال ترجمة المحتوى الأصلي في موسوعة الحياة إلى العربية” بواسطة مترجمين وعلماء متخصصين. وأوضحت أن مشروع “موسوعة الحياة” الدولي، الذي انطلق عام 2007 بدعم من مؤسسات دولية، يهدف إلى جمع وتوثيق معلومات عن كافة أنواع الكائنات الحية، التي يقدر عددها بنحو مليون وتسعمائة ألف نوع، وإتاحتها مجانا على الإنترنت للعلماء والباحثين والطلبة والجمهور. ونسب البيان إلى المدير التنفيذي لمشروع الموسوعة إريك ماتا أنها تضم الآن أكثر من مليون صفحة متضمنة معلومات عن مختلف الكائنات الحية، وأن الشركاء الدوليين سوف يضيفون إليها المزيد خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت سينثيا بار، وهي من المسؤولين عن محتوى الموسوعة، إن الوصول إلى رقم المليون صفحة “علامة فارقة بالنسبة للمشروع والمستخدمين والداعمين والشركاء الذين ساعدوا على بناء مجتمع موسوعة الحياة العالمي” لتكون مصدر معلومات ثريا في مجال حفظ التنوع البيولوجي. وقال مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين إن المكتبة “من الشركاء الأوائل والبارزين في المشروع” منذ بدايته عام 2007 بتعاون أقل من عشرين شريكا، والآن بلغ عدد الشركاء نحو مائتين حول العالم. وأضاف إن دور المكتبة في المشروع لا يقتصر على الترجمة، بل يشمل إتاحة الأدوات اللازمة للعلماء والباحثين العرب لإضافة محتوى جديد إلى الموسوعة، سواء الكائنات الحية في المنطقة العربية والأبحاث والمقالات والصور عن هذه الكائنات. القاهرة | رويترز