أعرب مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، على رعايتهما الكريمة ودعمهما السخي لقطاع التعليم العالي ومتابعتهما المستمرة للاطمئنان على تنفيذ المشاريع الجامعية . جاء ذلك عقب توقيع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، عقود مشاريع جامعية بأكثر من نصف مليار ريال، ومن ضمنها توقيع عقد مشروع المرحلة الثانية لإنشاء الموقع العام بجامعة شقراء بمبلغ تجاوز (59) مليون ريال، وذلك في مكتبه بجدة الأسبوع الماضي وبحضور نائب الوزير الدكتور أحمد السيف . ووأضح الدكتور سعيد الملة، أن هذه المشاريع تأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها الجاد في بناء المدن الجامعية والسرعة في إنجاز المرافق التعليمية والصروح العلمية استكمالاً للمشاريع التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين، وأكد الدكتور الملة، أن التعليم العالي في المملكة يشهد إنجازات غير مسبوقة ونقلة نوعية بفضل الله أولاً، ثم بتبني خادم الحرمين الشريفين، لمشاريع التعليم العالي ودعمها وتذليل كافة العقبات وجعلها من أولوياته الشخصية، حيث وضع، يحفظه الله، رؤية استراتيجية اختار لها الكفاءات المؤهلة وسخرلها الميزانيات المالية الضخمة التي عجلت بتحقيق تطلعاته نحو تطوير التعليم العالي بما يلبي متطلبات التحول إلى مجتمع معرفي، قادر من خلال مخرجاته على المنافسة في مجالات العلوم والمعرفة والإنتاج . كما أكد الملة، أن هذه القفزات النوعية استرعت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في مختلف دول العالم، وأدخلت وزارة التعليم العالي تغييرات جذرية للوصول إلى هيكلة جديدة للجامعات لتتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي عبر مجموعة من البرامج والإجراءات والخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، وأضاف الدكتور الملة، أن خادم الحرمين الشريفين، يؤمن أن قوة البلاد تتمثل في رأس مالها البشري وتنميته، ومن هذا المنطلق أطلق الملك المفدى مشاريعه الضخمة في التعليم العالي، وأكد أن العالم سيشهد في المستقبل المنظور رقي حضارة الإنسان السعودي وتقدمه في كافة المجالات . وختم مدير جامعة شقراء تصريحه بالابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، ويديم على البلاد نعم الأمن والأمان والرخاء . الدوادمي | محمد الخيّر