تفاعلت قضية استبعاد العدّاءة اللبنانية غريتا تسلاكيان عن دورة الألعاب الأولمبية بسبب ارتدائها لباساً رأت اللجنة الأولمبية اللبنانية أنه ليس الزي الرسمي اللبناني، وقد رأى روجيه بجاني مؤسس نادي إنترليبانون الذي تنتمي إليه اللاعبة بأن ما حصل يعدّ مسرحية لا يستطيع تصديقها أي عاقل. وبدأت القضية في السادس من أغسطس الحالي عندما استُدعيت تسلاكيان مباشرة بعد خوضها تصفيات سباق مائتي متر أمام لجنة من ممثلين عن اللجنة الأولمبية اللبنانية والاتحاد اللبناني لألعاب القوى، فأعلموها بوجود تقرير بحقها كتبه مدربها فاهيه إبراهاميان وأشار فيه بأن العدّاءة اللبنانية ارتدت زي المنتخب الأيرلندي خلال التمارين الإحمائية قبل خوض التصفيات خلافاً لقوانين اللجنة وأورد صوراً ليثبت أقواله. وقال بجاني في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس “ما حصل مع العدّاءة غريتا تسلاكيان مسرحية هزلية لا يستطيع تصديقها أي عاقل، وأبرز دليل أن المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها من الصحة وهناك مغالطات كثيرة”. وأضاف “التعامل مع عدّاءة بحجم غريتا تسلاكيان التي منحت لبنان ميداليات عربية وآسيوية ودافعت عن ألوان بلادها في أبرز المحافل الدولية معيب وغير مقبول إطلاقاً، ولن نقبل إلا بإعادة الهيبة إليها خصوصاً أنها لم تقم بأي مخالفة”. وهاجم بجاني اللجنة الأولمبية اللبنانية بقوله “كيف يمكن للجنة الأولمبية اللبنانية القبول بتقرير المدرب ولم يتم الاستماع إلى إفادة اللاعبة، وبالدرجة الأولى إذا سلمنا جدلاً بأن اللاعبة ارتكبت خطأ، فلماذا لم تُنبه إلى ذلك”. إلى ذلك، فشل الملاكم الجزائري عبدالحفيظ بن شبلة المصنف ثانياً في بلوغ الدور ربع النهائي لوزن 81 كلغ في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، بخسارته أمام الأوكراني ألكسندر غفوزديك بالنقاط 17-19 الأربعاء الماضي. وكان بن شبلة الأمل الأخير للملاكمة العربية في حجز مقعد في نصف النهائي وضمان برونزية على الأقل بعدما ودّع جميع الملاكمين العرب (من المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن)، بيد أنه أخفق في الجولة الثالثة.