أكدت رئيسة قسم تقنية المختبرات الطبية في جامعة الدمام ليلى بشاوري أن نسبة حاملي مرض فقر الدم المنجلي فاقت ال 17% إلى 25 % في المنطقة الشرقية، وتتراوح نسبة الإصابة بالمرض من 1 إلى 2 %، مشيرة إلى أن انتشار الأمراض الوراثية يعود إلى ضعف وعي كثير من الناس حول أضرار زواج الأقارب، حيث ساهمت الفحوصات الإلزامية في الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية والمعدية، وإنجاب أطفال أصحاء. مبينة أهمية إقامة الحملات والمعارض التوعوية للفحص قبل الزواج، وذلك للحد من انتشار الأمراض الوراثية والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين، سواء على الأسرة أو المجتمع، وتجنبا للمشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعانيها الأطفال في المستقبل. ونوهت بشاوري إلى ضرورة الفحص المبكر، للتأكد من سلامة المقبلين على الزواج من بعض الأمراض المعدية التي تنتقل بين الزوجين بسهولة، مثل التهاب الكبد الفيروسي والإيدز وبعض الأمراض التناسلية، حيث يجب اتخاذ التدابير العلاجية المناسبة والوقاية اللازمة لذلك، إضافة إلى التعرف على اختلاف الزمر الدموية، فقد يؤدي اختلافها إلى عواقب جسيمة للمواليد إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة، علما أنها إجراءات بسيطة.