دعت غرفة جدة منسوبيها اليوم إلى سرعة الحصول على البطاقة الممغنطة الجديدة، التي تمنح مع تجديد اشتراكاتهم كبديل للعضوية الورقية التي تقرر إلغاؤها بشكل نهائي، وقالت إن التطور الجديد الذي أحدثته يهدف إلى عملية الربط الإلكتروني التي ستساهم في إضافة مزيد من الخدمات في المستقبل، وتأتي تواكباً مع التحديث الإلكتروني المتواصل الذي تشهده أعرق الغرف الخليجية والسعودية على مدار السنوات الماضية. وأوضح مساعد أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي، أن التطوير المتلاحق الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات بالغرفة، دفع المسؤولين للبحث عن بديل للعضوية الورقية التي جرى التعامل بها على مدار السنوات الماضية، وتقرر بداية من الشهر الجاري استبدالها ببطاقة إلكترونية ممغنطة سهلة الحمل، وتحمل صورة المشترك وكل المعلومات المهمة الخاصة به كوثيقة تعريفية، وتم تصميمها بطريقة تسمح بالحصول على كثير من الخدمات في المستقبل عن طريقها. وأشار إلى أن الخدمة الجديدة التي تأتي انسجاما مع الهدف الاستراتيجي الأول الذي يركز على تطوير خدمات الغرفة المقدمة للمشتركين من خلال اللجنة التي يترأسها عضو مجلس الإدارة بسام أخضر، والتي نجحت في كسر جميع الحواجز الموجودة بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وبيت أصحاب الأعمال، عبر تسهيل الإجراءات وتقديم حزمة من الخدمات تعزز مكانة الغرفة كلاعب أساسي في عجلة التنمية الاقتصادية وقائد مهم لمؤسسات القطاع الخاص بجدة. وأفاد أن الخطوة الحالية تأتي ضمن سلسلة الخدمات التي يجري تقديمها إلى جميع منسوبي غرفة جدة، التي دأبت اللجنة على إطلاق عديد من الخدمات منها تصديق الوثائق من السيارة، وتوفير خدمة مكائن التصديق الذاتي في صالات الاشتراكات في المبنى الرئيس والفروع، بعد أن شهدت الفترة الماضية إطلاق دليل الإجراءات الحكومية لمساعدة أصحاب وصاحبات المنشآت الصغيرة والمبادرين الجدد للتعرف على الإجراءات والاشتراطات من الجهات الحكومية، للراغبين في الحصول على التصاريح اللازمة لمشروعاتهم. الشرق | جدة