دعت غرفة جدة منسوبيها من أصحاب الأعمال، الحصول على البطاقة الممغنطة الجديدة، التي تعطى لهم مع تجديدهم اشتراكاتهم كبديل للعضوية الورقية مما يسهل عملية الربط الإلكتروني التي ستساهم في إضافة المزيد من الخدمات في المستقبل. وقال مساعد أمين غرفة جدة، المهندس محيي الدين حكمي، إن التطوير المتلاحق الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات بالغرفة، دفع المسؤولين للبحث عن بديل للعضوية الورقية التي جرى التعامل بها على مدار السنوات الماضية، وتقرر بداية من الشهر الجاري استبدالها ببطاقة إلكترونية (ممغنطة) سهلة الحمل، وتحمل صورة المشتركة وكل المعلومات المهمة الخاصة به كوثيقة تعريفية، وتم تصميمها بطريقة تسمح بالحصول على الكثير من الخدمات في المستقبل عن طريقها. وأضاف نعمل منذ بداية الدورة الحالية على تغيير الصورة النمطية الموجودة عند مجتمع الأعمال في غرفة جدة وفروعها في محافظات رابغ، القنفذة، والليث، بحيث يصبح الاشتراك للغرفة له قيمة ملموسة يسعى لها المنتسب للغرفة عبر الخدمات التي تقدمها لمنسوبيها، ونجحنا ولله الحمد خلال فترة وجيزة أن نزيد عدد مشتركي الغرفة من (40) إلى (55) ألف منتسب، ونأمل أن يصل مشتركونا في نهاية الدورة الحالية إلى ما يقارب من (100) ألف. الشرق | جدة