الشهيد حسين بواح شيعت قرية الملحاء، شمال محافظة صبيا، في منطقة جازان، الشهيد جندي أول حسين بواح زباني، الذي قتل جراء إصابته بإطلاق نار في محافظة القطيف، الجمعة الماضي. ونقل أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إلى والد الشهيد، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وقال الأمير محمد بن ناصر إن «الوطن يفخر بموت بطل كان مدافعاً عن دينه ووطنه ومخلصا لحماية أمن واستقرار بلاده». وشيع أهالي الملحاء الشهيد، وصلي على جثمانه في جامع القرية، ودفن في مقبرتها. وحضر جمع كثيف من الأهالي للصلاة على الجنازة وتشييع الجثمان، يتقدمهم مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله المشيخي وعدد من القيادات الأمنية والضباط والأفراد والمسؤولين في القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية، ومشايخ محافظة صبيا وقراها. ووصل جثمان الزباني مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، في طائرة خاصة، من المنطقة الشرقية، ورافق الجثمان والده وبعض أقاربه. والشهيد أحد رجال قوات الأمن الخاصة، والتحق بها قبل خمسة أشهر تقريباً، وهو أخر أولاد والده الخمسة. ووالد الشهيد عسكري متقاعد من الدفاع المدني منذ سنوات. وقال عبدالله بواح زباني، أخو الشهيد، إن أخاه لم يمت إلا في أمر عظيم يفتخر به أهله وعشيرته ووطنه، لأنه يعد ممن سينال الشهادة بإذن الله، مضيفا أن زميله، الذي أصيب معه، قال إن أخانا نطق بالشهادة أثناء إصابته ولفظ أنفاسه الأخيرة. الشهيد في سيارة نقل الموتى (تصوير: أحمد السبعي) الأهالي يدعون لشهيد الواجب بالرحمة (تصوير: أحمد السبعي) والد الشهيد خلال وجوده في المقبرة والد الشهيد بعد الانتهاء من دفن ابنه