أزد - جازان - الرصد - شيّع المئات في قرية الملحاء بمنطقة جازان، صباح اليوم الأحد، جثمان الجندي أول حسين بواح علي زباني، الذي استُشهد مساء أمس الأول، بعد تعرُّض الدورية الأمنية التي كان يستقلها لإطلاق نارٍ من قِبل أربعة من مُثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية في محافظة القطيف. ودُفن زباني في مقبرة قرية الملحاء مسقط رأسه، عقب الصلاة عليه في جامع القرية فجر اليوم. وتقدَّم المشيِّعين مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله المشيخي، وعددٌ كبيرٌ من ضباط وأفراد الأمن العام. و نقلاً عن زميله الذي كان يرافقه في الدورية وتعرَّض لإصابة، أن الشهيد نطق بالشهادة مرتين قبل وفاته دون أن يلقِّنه أحد وقال مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله بن عبد الحميد المشيخي، أن جثمان الجندي حسين بواح زباني، الذي استشهد أمس بعد تعرض دوريته لإطلاق نار بأحد شوارع القطيف، وصل إلى مطار جازان على متن طائرة خاصة بصحبة عدد من أقاربه، وتم تشييع جنازته ودفنه في قرية "الملحاء". يذكر أن الشهيد زباني – 22 عاماً – مستجد لم يكمل عامه الأول في العمل بقوات الأمن الخاصة، وهو غير متزوج، وأصغر أبناء الأب المتقاعد من الدفاع المدني، ويسكن مع أسرته في قرية "الملحاء" شمال محافظة صبيا "70" كلم من جازان