فجرت الفنانة المصرية حنان ترك في اتصال هاتفي مع برنامج « نيشان» « أنا والعسل» على قناة otv اللبنانية مفاجأة من العيار الثقيل في نهاية الحلقة الخاصة بالفنانة سمية الخشاب عندما أعلنت اعتزالها الفن بشكل نهائي، مشيرة إلى أن مسلسل «الأخت تيريز» كان العمل الأخير لها. « الشرق» حاولت التواصل مع الفنانة حنان الترك على جوالها الخاص إلا أنها قامت بتغيير رقمها قبل يومين عندما قررت الاعتزال، وعلمت « الشرق» أن حنان أسرت للمقربين منها بأنها لاتريد التواصل مع أحد في الفترة الحالية وأن قرارها اعتزال الفن نهائي ولارجعة فيه وأن تغيير هاتفها جاء لأنها تريد البعد عن كل الوسط الفني في الفترة الحالية والتفرغ للعبادة والتأمل بعيدا عن الناس ورفضت منح رقمها الجديد لأحد حتى أن أسرة برنامج « أنا والعسل» لاتملك الرقم بل هي من قامت بالاتصال بالبرنامج دون أن يعرفوا رقمها الجديد. وكانت حنان قد أجرت اتصالا هاتفيا ببرنامج « أنا والعسل» مع نيشان بعد مرور نحو أسبوع على إطلالتها في حلقة لم تخلُ من التصريحات الهامة أيضاً، وفي التفاصيل، قالت حنان « إنها عاشت صراعاً داخلياً بعد أن وجه نيشان لها السؤال التالي: «هل سيكون زمن الأخوان هو زمن حنان ترك؟» وأجابت حنان وقتها بأنها تعيش صراعاً داخلياً، وبأنها لن تستطيع التوفيق بين الفن والحجاب، وأعلنت اعتزالها نهائياً. وأشارت حنان إلى أنها اختارت إعلان اعتزالها بهذه الطريقة ومع نيشان تحديداً، لأنه صاحب الفضل في هذا الأمر، فهو بسؤاله لها أخرج من داخلها هذا الصراع الذي كانت تعيشه لتسمع نفسها وصوتها الداخلي، وقالت إنها اعتزلت التمثيل لوجه الله، لأنها ليست قادرة على أن تكون ممثلة بكل معنى الكلمة وليست قادرة على احترام حجابها، وبأنها غير قادرة على أن تعيش هذا الصراع، مؤكدة أنها اتخذت قرارها إرضاء لله وبأنها راضية جدا عن قرارها، ورداً على سؤال من زميلتها سمية الخشاب التي باركت لها القرار حول إن كانت ترى بأن التمثيل حرام؟ قالت حنان بأنها لن تطلق فتوى حول هذا الأمر بل قالت إن الفن هو رسالة وإن كل شيء هو حلال إن أراد الإنسان التوجه إلى الحلال وهو عكس ذلك حسب اختيار الإنسان بنفسه. وأبانت حنان أنها ستتفرغ لرعاية أمها وأولادها، ومشروع أفلام الكرتون، وبأنها تركت أكثر ما تحبه وهو التمثيل لشراء رضا الله وتحقيق حلمها في إرضائه. وسألها نيشان إن كانت ستتحول إلى داعية إسلامية، فقالت حنان «إنها عندما درست العلوم الشرعية درستها لثقافتها الخاصة، وإن كلمة داعية كبيرة جداً، مؤكدة بأن الداعية يحتاج لعلم وفقه وهو ما لاتمتلكه»، وتمنى لها نيشان التوفيق مؤكداً بأن الجميع يحترمها، وسيحترمونها على قرارها.