رغم أن فارق «النجاح الانتخابي» بين الرئيس مرسي الذي فاز، ومنافسه الذي سقط هو «بضعة أبناط» فقط، فإن الإخوان المسلمين يحاولون إقناع المصريين الذين «ليسوا إخوانا» بأن الرجل قد اكتسح الجميع، في تجاهل تام للذكاء المصري «الفطري» الذي تعلم به المصريون «فن الكُفت» كما يقولون.. وقد فاز الرئيس الإخواني مرسي بتعليقات مليونية يوم أن جاء «رئيساً» وحتى الآن بما ينبئ عن «عدم القبول الشعبي» رغم كل الوعود البراقة التي أغلبها من «الوعود البمبي» التي غنت لها سعاد حسني يوما ما بأن لون الحياة عندها من فرط الحب -بمبي .. بمبي.. بمبي-، إلا أن نفس الحياة عندنا -بعيدا عن أي تشاؤم- أصبح لونها «كحلي ..كحلي» والله وحده أعلم باللون الذي سوف تصبح عليه حياتنا مع قادم الأيام، مع أمل كبير في الله القادر على إعادة «اللون البمبي» إليها! وضمن مقاومة إخوانية لما يتصور الإخوانيون أنه «هرطقة شعبية» لا تساعدهم كثيرا على تنفيذ خططهم بالاستيلاء على كل موقع سلطة في مصر، وهو ما لن يمكنهم المصريون منه أبدا مهما قالوا، ومهما دفعوا إلى ميدان التحرير بمليونيات لا يحضرها أحد سواء بعد الإفطار أو قبل السحور، فإن الأخ محمد البلتاجي القيادي بمكتب إرشاد الإخوان قد تصدى للدفاع عن «إخوانية الرئيس مرسي» بالقول إن وراء الحملة الموجهة ضد الرئيس أطرافا متآمرين يحاولون ضرب «الالتفاف الشعبي» الواسع، «والإجماع الثوري» الذي يكاد يحققه الرئيس، وقد انضم إلى فيلق الدفاع الإخواني الأخ جمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل بالقول إن الحملة الإعلامية الكاذبة التي بدأت مبكراً ضد الرئيس والإسلاميين تتطلب تحركا من المسؤولين لمحاكمة الإعلاميين الذين يقفون وراءها، وأنا أقترح حماسا لفكرة حشمت أن يتم إعدام كل الإعلاميين -شنقا- في ميدان التحرير.. الإ إذا رأى حشمت أن يكون الإعدام ب «الكرسي الكهربائي».