نفى خبير في التقنية الدكتور فايز الشهري ل «الشرق»عدم اختراق موقع برنامج «حافز» وإنما حدثت مشكلة تقنية لم تستمر لأكثر من ثوانٍ معدودة. وكشف الشهري عن أن السبب في اختراقات المواقع الحكومية يعود إلى تسليم إدارات بعض المواقع لموظفين غير ملمين بالاختراقات وبالاحتياطات الواجبة لتأسيس مواقع حكومية، وخصوصاً في الإدارات الفرعية، ما يؤدي إلى اختراق حواسيبهم الشخصية والدخول بأسمائهم وأرقامهم السرية والسطو على معلومات وبيانات الإدارات. وقال إن لدى المواقع الحكومية درجة أمان عالية ولكن الاختراقات تتم عبر الإدارات الفرعية. مشدداً على أهمية الإشراف المركزي للجهات والمؤسسات الحكومية على بياناتها منعا للاختراق. وحول ما استجد على تبادل الاختراقات ما بين هاكرز سعوديين وإسرائيليين أكد الشهري أن بعضها ادعاءات شخصية أكثر من كونها حقائق وتمت من أجل لفت الأنظار موضحاً أن الموضوع كان «عمل هواة» وكان مسرحهم مواقع تجارية ولم تصل لدرجة الاختراق الكامل. وحول ما يتعرض له مسؤولون وشخصيات مشهورة في المجتمع المحلي من انتحال لشخصياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد الشهري أن قضية انتحال الشخصية موجود قبل الإنترنت وهناك شركات وأسماء تجارية تعرضت للابتزاز جراء ذلك. وقال لابد أن يكون هناك موقع رسمي للشركة أو الشخص. وقال إن اختراق الحسابات الشخصية موجود وهناك مشاريع تجد لها سبعة حسابات على «الفيس بوك «ولكن يجب التقيد بالمعلومات وبما يرد في الموقع الرسمي. وأضاف أن المتضرر يستطيع أن يتقدم بشكوى حول ما تعرض له وإذا ثبت الضرر فإن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وأنظمة انتحال الشخصية ستعطي للشخص حقه خصوصاً وأن لدى الأجهزة الأمنية القدرة على الوصول إلى منتحل الحسابات. وقال إن بعض الأشخاص يقع في قضايا ومهاترات ومشكلات فيحاول أن يبرئ نفسه وأن يتنصل منها بإعلانه أن حسابه قد سرق وأن هناك من ينتحل شخصيته. وأضاف أن على الشخص متى ما انتحل اسمه أن يعلن عن ذلك شريطة أن يكون جزءا من هذا الاحتيال .