تغيرت وجهة أهالي منطقة جازان مع دخول شهر رمضان المبارك إلى الوجبات المنزلية، ما تسبب في خسائر كبيرة، وركود في مطاعم المحافظة، الأمر الذي أزعج معظم ملاك المطاعم التي أصبحت عمالتها تعيش حالة من الجمود. ويقول علي كريم، عامل في أحد المطاعم التركية الكبيرة في جازان: إن المطعم يواجه صعوبات كبيرة كل عام في شهر رمضان بسبب اعتماد الأهالي على طبخ الأكلات المنزلية، خاصة الشعبية منها. وأشار إلى أن معظم مطاعم المحافظة تعاني حالة من الركود والجمود، حيث ينعدم وجود الزبائن بل يختفون في بعض الأحيان ولا يظهرون إلا بشكل بسيط في أوقات السحور. من جانبه، أوضح المواطن أحمد جابر، أن هناك عزوفا عن الشراء من المطاعم لعدم جودة الأكل فيها، ولوجود أكلات شعبية في المنزل تُغني عن المطاعم، مبديا سعادته بعودة الدفء إلى العائلات في المنطقة، واجتماعها على وجبة الطعام بعيدا عن وجبات المطاعم التي تقل جودتها عمّا يطبخ في المنزل.