أعلن مسؤولون أن البرلمان الأفغاني أجرى تصويتاً اليوم السبت على إقالة وزيري الدفاع والداخلية، على خلفية الهجمات المستمرة عبر الحدود والتي يلقى باللوم فيها على باكستان. واستدعى البرلمان وزير الدفاع عبد الرحيم ورداك ووزير الداخلية بسم الله محمدي في جلسة خاصة لمناقشة الهجمات عبر الحدود على القرى الأفغانية. وتلقي الحكومة الأفغانية باللوم على الجيش الباكستاني ومسلحي طالبان. كما استجوب البرلمان الوزيرين بشأن سلسلة جرائم الاغتيال التي تطال مسؤولين حكوميين وساسة بارزين. وقال رئيس مجلس النواب عبد الرؤوف إبراهيمي عقب التصويت إن “وزير الداخلية الأفغاني بسم الله محمدي لم يتمكن من كسب أصوات كافية لمنع سحب الثقة منه، ولذلك قررنا إقالته من منصبه”. وأضاف أنه “أيضا لم يتمكن الميجور جنرال عبد الرحيم ورداك ، وزير الدفاع ، من حصد أصوات كافية لصالح الاحتفاظ بمنصبه، ومن ثم قرر مجلس النواب إقالته”. وقال “نريد من الرئيس حامد كرزاي تقديم شخصيتين تتمتعان بالكفاءة لمنصبي وزير الداخلية ووزير الدفاع في أقرب وقت ممكن”. د ب أ | كابول