كابول - ا ف ب - تصوت الجمعية الوطنية الافغانية مجددا السبت للموافقة على الحكومة الجديدة التي قدمها الرئيس حميد كرزاي بعدما رفضت من قبل معظم مقترحات رئيس الدولة. وقد استمع مجلس النواب (وليسي جيرغا) طوال الاسبوع للوزراء ال17 الذين رشحتهم الرئاسة السبت الماضي. ويفترض ان يجري النواب اقتراعا للموافقة على كل وزير على حدة او رفضه. وكان النواب اقروا في الثاني من كانون الثاني/يناير تعيين سبعة من 24 شخصية في لائحة الحكومة التي قدمها رئيس الدولة الافغاني. وقد ابقي عدد من الوزراء الاساسيين في مناصبهم, مثل محمد حنيف اتمار (الداخلية) وعبد الرحيم ورداك (الدفاع). واضطر كرزاي لان يأمر البرلمانيين بارجاء عطلهم الشتوية للانتهاء من الموافقة على حكومته. وتضم اللائحة الجديدة ثلاث نساء لحقائب شؤون المرأة والصحة العامة والمعوقين, مقابل وزيرة واحدة في الحكومة المنتهية ولايتها. وبعد الانتخابات الرئاسية التي شابتها عمليات تزوير كبيرة لمصلحة كرزاي واعادة انتخابه رئيسا في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر, احتاج الرئيس الى شهر ونصف الشهر لعرض تشكيلته الحكومية الجديدة على البرلمان. ويتألف البرلمان الافغاني من مجموعات متنوعة تضم زعماء حرب سابقين في المقاومة ضد السوفيات وخصومهم الشيوعيين السابقين وتكنوقراطيين تلقوا تعليما غربيا وشخصيات من المجتمع المدني.