أوصت دراسة سعودية بتبني وزارة التربية والتعليم برنامجا لتوعية الطلاب بمخاطر المخدرات، وتعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة لمتابعتهم، وتفعيل جانب التوجيه والإرشاد في المدارس، باعتباره من أقوى الوسائل تأثيراً في الطلبة وصقل سلوكهم السليم، وذلك عن طريق الإذاعة المدرسية، والمحاضرات، والندوات، وغيرها من النشاطات. وأكد الباحث عبدالله الرويلي المتخصص في علم الجريمة، في رسالته لنيل الماجستير في جامعة مؤتة الأردنية: «العوامل المؤثرة في انتشار تعاطي المخدرات لدى طلاب المرحلة الثانوية في محافظة القريات في المملكة العربية السعودية»، على أهمية تضمين الكتب المدرسية، الأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات، من خلال توضيح الأخطار الصحية في منهج العلوم، والأخطار الاجتماعية في منهج التربية الوطنية، ورأي الشرع والدين في تعاطي المخدرات في منهج التربية الإسلامية. كما أكد من خلال الدراسة التي أجرها، أنهُ لابد من بناء استراتيجيات عمل تتحدد فيها الرؤية الخاصة للمؤسسات التعليمية لتحقيق الغايات والسياسات المرجعية التي تحقق الوقاية من أخطار المخدرات بين طلبة المدارس الثانوية، وإجراء دراسة للكشف عن عوامل تعاطي المخدرات من وجهة نظر الطلاب في المرحلة الثانوية.