كنتُ أتسلى بحكايات جدتي، ثم اختطفني منها «الأتاري»، فختطفني من «الأتاري»، «البلايستيشن»، فاختطفني من «البلايستيشن»، «الفيس بوك»، فاختطفني من «الفيس بوك»، «التويتر»، وأنا مستعد الآن لأي حادث اختطاف، ولكني أتساءل: إن الوقت الذي بين جدتي و»الأتاري» أطول بسنوات من الوقت الذي بين «الفيس بوك» و»التويتر»؟ فلماذا؟ لا تقولوا زمن السرعة.. فأنا أشكُ في هذه التسمية، أليس هو زمنُ الاستهلاك؟ والدليل أن جدتي لم تكن تنفق من الوقت على «الراديو» كما أنفق أنا اليوم على «التويتر»!