توفي شقيقان صباح أمس، في حادث مروري أثناء عودتها من البحث عن فرصة تسجيل في جامعة القصيم. وكان الشقيقان مطر وفرج العنزي قد حصلا على القبول النهائي في كلية التربية بجامعة القصيم وأنهيا الإجراءات المتعلقة بالانتظام الدراسي بدءاً من السنة الدراسية المقبلة، وأدى جموع من المصلين الصلاة على الشابين بعد صلاة ظهر أمس في مسجد الراجحي، فيما تمت مراسم دفنهما عصر أمس في مقبرة الشهداء بحفر الباطن وسط حضور جمع من المعزين. وقال شقيقهما الأكبر (زيد العنزي) إن شقيقيه تعرضا لحادث مروري أمس بالقرب من أم رقيبة بعد فراغهما من إنهاء إجراءات تسجيل الشقيق الأصغر فراج ( 18 عاما) الحاصل على نسبة 92 % في الثانوية العامة هذا العام، لكن المنية وافته قبل أن يحقق حلمه بالدراسة الجامعية واستكمال دراسته، والحمد لله على كل حال، مطالبا المسؤولين بالنظر لهذه القضية بعين الشفقة والرحمة على أبنائنا الذين يقضون حتفهم على الطرق بشكل متزايد، وأكد مصدر في مرور حفر الباطن صحة وقوع الحادثة للشابين بعد حادث مروري بالقرب من نفود أم رقيبة صباح أمس، وطالب عدد من الأهالي المسؤولين في وزارة التعليم العالي النظر على وجه السرعة لإنشاء جامعة تحتضن أبناءهم الخريجين الذين يتجاوزون الثمانية آلاف طالب سنوياً.