طرحت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة جازان خمسين فرصة استثمارية جديدة. ووضعت الغرفة لهذه الفرص دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بها أمام المستثمرين المحليين والأجانب الراغبين للاستثمار فيها، ووفرت لهم التسهيلات اللازمة. وتشمل الفرص التي طرحتها الغرفة مؤخرا، قطاع المقاولات والعقار، شركات المقاولات والتطوير العقاري، مصانع الأسمنت، مصنع إنتاج الألمنيوم، مصنع رخام، مصنع زجاج، مصنع كربونات الكالسيوم، مجمع مصانع حرفية، مصنعا لمواد البناء والدهانات، ومصنعا للملح. كما تضم الفرص الاستثمارية أيضا مشروعات سياحية لفندق خمس نجوم، ومشروع منتجع صحي، مركزا ترفيهيا، وغيرها من المشروعات السياحية. وفي مجال الخدمات طرحت الغرفة دراسة لإقامة مستشفى خاص، مركز معارض، مجمع مدارس أهلية، خدمات نقل خاصة، شركة نقل بحري. من جانب آخر، قدرت تقارير اقتصادية نسبة الاستثمار في الثروة الحيوانية في المنطقة بنحو 8.7 في المائة من إجمالي الثروة الحيوانية في المملكة، مشيرة إلى دخول أكثر من 40 في المائة من المواشي المستوردة للمملكة عبر المنافذ البحرية والبرية لمنطقة جازان، ما يوفر فرصًا كبيرة للاستثمار في الصناعات المرتبطة بالثروة الحيوانية، كصناعة الأعلاف والأدوية البيطرية وصناعة تجهيز وتجميد وتصنيع اللحوم. وذكرت أن منطقة جازان تتميز بموقع استراتيجي، كونها منطقة حدودية ولها منافذ برية وبحرية، تجعلها نقطة تحول في زيادة التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودول العالم، كونها متاخمًة للقارة الإفريقية ما يجعلها المنفذ الأفضل للتصدير للقارة الإفريقية. وبينت أن وفرة الموارد الطبيعية المتنوعة التي تنتج حوالى 45 في المائة من الثروة السمكية في المملكة، توفر فرصًا في الاستثمار في الصناعات المرتبطة بالأسماك، مثل صناعة تجميد وتعبئة وتصنيع الأسماك. وأشارت الغرفة التجارية إلى وجود فرص استثمارية في الصناعات المرتبطة بالزراعة، إذ تمثل الأراضي المزروعة في جازان نسبة 20 في المائة من إجمالي المساحة المحصولية في المملكة، بالإضافة إلى توافر المياه الجوفية والآبار والأودية، وهذه الميزة تجعل المنطقة تنتج كميات كبيرة من الحبوب والخضراوات والفواكه ومع ذلك لا يوجد في المنطقة سوى 2 في المائة من مصانع إنتاج المواد الغذائية في المملكة.