• «ياسر القحطاني-سعد الحارثي-مالك معاذ» تشترك هذه الأسماء في شيء واحد وهو البروز اللافت في عام 2007 وماوجدوه من حضور إعلامي وآهات جماهيرية وإعلانات تلفزيونية في ظل عطائهم الفني آنذاك…ويختلفون في شيء واحد وهو نسبة «الذكاء» فعلى سبيل المثال نجد أن ياسر القحطاني بعد أن انخفض مستواه الفني -عرف من أين تؤكل الكتف- فذهب إلى نادي العين الإماراتي بالإعارة وبعرض خيالي قدّم من خلاله أداءً مميّزاً مما جعل الكثير من الهلاليين يندمون على التفريط به..وها هو الآن يعود مع الهلال وسط ترحيب إعلامي وجماهيري..أما سعد الحارثي فهو «أقل ذكاء» من نظيره القحطاني إلا أنه رغم قلة المراهنين على عودته مع الهلال مازال يحاول أن يعود كما كان، فسعد يحتاج فقط للفرصة..أما مالك معاذ فلن أجد أية عبارة تعبّر عن حاله سوى كلمة «غلبان» فهو الوحيد الذي خدعته طيبته وخانه حظه..فانتقاله للنصر كان قراراً خاطئاً كون النصر ليس بمحطة حقيقية يستطيع من خلالها أن يعود مالك «نجما» كما كان..مايحدث الآن بين مالك وإدارة ناديه الأهلي «سابقا» مجرد-عتب مقهور- خصوصاً كونه يقارن نفسه بغيره من اللاعبين.. • هذه هي نهاية «الاحتراف والدلال» فاللاعب الأكثر «حظا وذكاء» وحده من يستطيع النجاح وتوفير مستقبل بعيدا عن كل هذا الضجيج.. مما راق لي: إذا لم تقاتل من أجل ماتريده..فلا تبك إذا خسرته..