أصدرت محكمة فرنسية حكماً قضائياً بسجن مواطن وتغريمه مبلغ خمسمائة يورو لقيادته سيارة وهو «ثمل»! ، هل ترون مشكلة في ذلك؟!، إذاً دعونا نكمل قراءة الخبر!، شرطي الدورية اكتشف أن السائق يعمل إعلاميا!، هل ترون مشكلة في ذلك أيضاً؟!، إذاً دعونا نكمل قراءة الخبر!، مالك السيارة كان يجلس إلى جوار السائق وهو في حالة سكر أيضاً!، أنا آسف ولكن هل ترون مشكلة في ذلك أيضاً؟!، إذاً دعونا نكمل قراءة الخبر!، السائق ضرير!، نعم!، ضرير ضرير!، كفيف!، تعالوا «نلملم» الخبر: إعلامي وضرير ويقود سيارة وفي حالة سُكر!، شخصياً لم «يدهشني» الخبر!، فلدينا – والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه – إعلاميون «يقودون» على طريقة «الصديق» الفرنسي!، وفي شوارعنا «سائقون» لا يختلفون عنه!، سكارى وما هم بسكارى، و«أضراء»، و«قتلة»، و«فدائيون»!، ربي أنت المستعان، فكل شيء، وكل حي، في «مدينتي» يرغب بقتلي!