وصف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ميشيل بلاتيني بطولة الأمم الأوروبية “يورو2012″ ببولندا وأوكرانيا “بالناجحة”، مبرزا أن استخدام خمسة حكام في البطولة “زاد من المهارة الكروية في المباريات”. وأكد بلاتيني اليوم أن “بولندا وأوكرانيا أظهرتا للعالم كله أنهما قادرتان على تنظيم هذه النوعية من الأحداث، وأنهما لو فعلتا فلا يجب أن يتسبب ذلك في أي قلق. يمكنها الشعور بالفخر للعمل الذي قامتا به، وبحماسهما، وبالنتيجة النهائية. إنني فخور بهما، على جميع الأصعدة”. ورداً على أسئلة موقع الويفا، أثنى بلاتيني على استخدام خمسة حكام “كأكبر تجديد في الملعب”، وهو ما مثل “ميزة حقيقية على المستوى الكروي”. وأضاف “ساعد ذلك في القضاء على ادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء كما ساعد على التقليل بشكل كبير من عمليات الشد في الكرات الثابتة. في النهاية، كان هناك المزيد من الأهداف، وما هو أكثر أهمية، المزيد من أهداف الرأس مقارنة ببطولات أخرى دولية. ذلك لم يأت من قبيل المصادفة”. واعترف رئيس الاتحاد الأوروبي بأن البطولة شهدت “الكثير من اللحظات الرائعة”، مثل صافرة انطلاق مباراة الافتتاح، التي مثلت بالنسبة له “إشارة البدء لحدث فريد”. وتابع “من وجهة نظري لا أعتقد أنه كان هناك لاعب تفوق على البقية في هذه النسخة، بل مجموعة من اللاعبين الكبار كانوا قادرين على تقديم بطولة رائعة. وكلكم تعرفون من هم هؤلاء اللاعبين الكبار”. وفي إشارة إلى بطولة الأمم الأوروبية المقبلة التي تستضيفها فرنسا عام 2016 ، أشار بلاتيني إلى عزم الويفا على “إظهار أن أوروبا بها 24 منتخباً تملك المستوى المطلوب للدخول في نهائيات كهذه”، موضحاً أن “المهارة والشباب”، هما أقوى الأسلحة الضرورية للفوز ببطولة كهذه. الباحة | علي جمعان