انضم عضو الجمعية العمومية الشاعر علي دغريري إلى مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، ليحل مكان عضو المجلس المستقيل جبريل السبعي. وقال دغريري ل «الشرق»: «آمل أن أكون عند حسن ظن الجميع بي»، موضحاً أنه سيشارك مساء اليوم في أول اجتماع له في المجلس، وأنه ملتزم باللائحة التي تنص على التصويت حسب أغلبية القرار. وأشار دغريري إلى أنه غير مهتم بالمناصب الإدارية، وأن المهم لديه هو العمل في إطار جماعي بما يخدم الثقافة والنادي، لافتاً إلى أنه سيطرح أفكاره، وسينتظر التصويت، مرحباً بنتائجه. وعلق على ما حدث من خلافات بين أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء جمعية النادي العمومية في الفترة الماضية، بأن «أعضاء مجلس الإدارة لم يستطيعوا التقاط أنفاسهم حتى يعملوا، وأن هناك من استعجل الحكم عليهم، ولم يمض لهم سنة». ورحب نائب رئيس النادي الحسن آل خيرات بالعضو الجديد في المجلس قائلاً «إن المجلس يستبشر الخير بدخول رجل كالشاعر علي دغريري، باعتباره قامة ثقافية وأدبية، وأنه سيضيف كثيرا من الأفكار الإيجابية بحكم خبرته». وعن سبب تأخر دخول دغريري للمجلس، أوضح آل خيرات أن «هناك إجراءات رسمية تعقب استقالة أي عضو، وأن المجلس يتفاوض مع العضو حتى يتراجع عن استقالته، وإذا رفض العودة فإنه يتم رفع استقالته للوزارة حتى تكمل الإجراءات النظامية، ويحل مكانه العضو الاحتياط في قائمة الانتخابات». وبانضمام دغريري، يكتمل مجلس إدارة النادي الذي يضم إضافة إلى العضو الجديد كلاً من: محمد يعقوب، والحسن آل خيرات، وحسن الصلهبي، وعلي زعله، وأحمد القاضي، وحسين سهيل، وشقراء المدخلي، ونجاة خيري، وهدى الخويري. إلا أن تقديم نجاة خيري لاستقالتها من مجلس الإدارة مؤخراً، سيعيد، بل أعاد فتح باب النقاش حول من سيملأ المقعد الشاغر في المجلس من جديد. وقال عضو الجمعية العمومية في النادي أحمد عطيف إن خروج «نجاة أصعب موقف يواجهه المجلس، وقلت إنه مثير ومؤثر، أعني أنه لافت بقوة للانتباه، وباعث للأسئلة لناحية الأسباب والضغوط التي تعرضت لها، رغم جهودها التي اعترف بها زملاؤها في المجلس»، مضيفاً أن تأثير استقالتها «يتعلق بعدم إمكانية التعويض بسيدة أخرى، لأن قائمة الاحتياط ليس فيها سيدات، كما تؤثر استقالتها على الوجود النسائي في المجلس الآن ومستقبلا». وعن دخول عضو الاحتياط الرابع إسماعيل المهجري إلى المجلس بدلاً من نجاة، قال عطيف إنه «لا يقل إثارة وتأثيراً. الفارق هو أن إسماعيل له مواقف معلنة من أداء المجلس زادت الحساسية تجاهه من بعض الإداريين. إضافة إلى أن إسماعيل يصر على الشفافية والمكاشفة، وهذا يخالف طبيعة إداريي المجلس التي تفضل الصمت»، موضحاً أنه لا يعلم حتى الآن إن كان المهجري سيقبل أم يرفض الانضمام لإدارة النادي، فيما لو تم قبول استقالة نجاة. من جانبه، قال عضو الاحتياط إسماعيل المهجري، عما يثار حول دخوله المجلس ليحل مكان نجاة، إذا تم قبول استقالتها: «أتحفظ على كل ما صدر من آراء، وأحترم رأي الجميع. وبالنسبة لي أرى أن الحديث في هذا الموضوع سابق لأوانه»، داعياً نجاة للتراجع عن استقالتها والعودة إلى مجلس الإدارة.