يرقد في أحد مسشتفيات العاصمة الكينية نيروبي سعوديان تعرضا أمس الأول لإطلاق أعيرة نارية في أعقاب استهدافهما من قِبَل جماعة مسلحة بغرض السرقة. وتعرض أحد السعوديين المستَهدَفين إلى إصابة بعيار ناري في الحوض، فيما أصيب آخر في البطن، أما ثالثهم فنجا من إطلاق الرصاص الذي واجههم خلال عودتهم لأحد الفنادق في نيروبي. وأكدت مصادر دبلوماسية ل «الشرق» استقرار حالة المصابين اللذين من المفترض أن يواصلا تلقيهما العلاج بعد عودتهما اليوم إلى الأراضي السعودية. بدوره، كشف المتحدث باسم سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيروبي عن تنسيق فوري أجرته السفارة مع السلطات الكينية، بخصوص تعرض ثلاثة من المواطنين السعوديين صباح أمس الأول للاعتداء من مجموعة مسلحة في محاولةٍ لخطفهم وسرقتهم أثناء عودتهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه، حيث تعرض أحدهم لإصابة أسفل الحوض، وتعرض الآخر لإصابة أسفل البطن، أما الثالث فلم يتعرض لأذى. وأوضح المتحدث باسم السفارة، طبقاً لبيانٍ أوردته وكالة الأنباء السعودية أمس، أن حالة المصابين مستقرة ومطمئنة، ويجري حالياً الترتيب مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لاستقبالهم واستكمال علاجهم. وبدأت السفارة في نيروبي فوراً إجراء اتصالاتها مع السلطات الكينية المختصة لمتابعة التحقيقات والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. وأهابت السفارة بالمواطنين السعوديين الموجودين في كينيا توخي الحيطة والحذر في تحركاتهم والتواصل مع السفارة لتقديم النصح والمشورة لهم. ويقصد عددٌ من السعوديين دولاً إفريقية بغرض الصيد والقنص، لتوفر مقومات نادرة لا تملكها عدا القارة السمراء، التي تنشط بها في الوقت نفسه جماعات مسلحة.