كشف المساعد للخدمات العلاجية ونائب المدير العام للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة حسين بن عبدالله غنام ل «الشرق» تجهيز خمسة مراكز صحية سيتم تشغيلها خلال شهر رمضان المقبل لتقديم الرعاية الصحية وإسعاف الحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام. وقال إن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية للمعتمرين من خلال جميع القطاعات الصحية في مكة من مستشفيات ومراكز صحية حيث اعتمدنا في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية على تطبيق أعلى معايير الجودة. كما أن الحالات الصعبة التي تحدث داخل المسجد الحرام سيتم إحالتها إلى المستشفيات العامة في مكة لإكمال العلاج اللازم إضافة إلى تشغيل المراكز الإسعافية الأولية للحالات الطارئة والإصابات التي قد تحدث بسبب الازدحام أو الإجهاد. وأكد أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة والفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية. وأن كل مركز يضم قسم للرجال وآخر للنساء يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة في مكة البالغ عددها 29 مركزا. موضحا أنه تم التعاقد مع أطباء وممرضين وعناية مركزة وطوارئ لدعم القوى العاملة خلال الشهر الكريم. وكشف عن خطة وقائية لاستقبال المعتمرين وتجهيز الإرشادات التي تقيهم من التعرض للأمراض المتعارف عليها بين المعتمرين والزوار كضربات الشمس والإنفلونزا والتهابات الحلق والربو وارتفاع الحرارة وإرشاد المعتمر إلى كيفية الوقاية منها والتعامل معها وأخذ العلاج اللازم لها، بالإضافة إلى تجهيز التطعيمات واللقاحات اللازمة لبعض الأمراض والأوبئة مثل الحمى ومرض فيروس «سي» وعمل التحاليل اللازمة للمعتمرين للتأكد من سلامتهم من أي مرض معد ٍ أو وبائي. ولفت الى أن خطة الطوارئ تركز على الساحات القريبة من الحرم والمنطقة المركزية وتفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية. حيث بلغت مراكز الرعاية الصحية الأولية ما يقارب من 76 مركزاً صحياً موزعة على خمسة قطاعات إشرافية، منها ثلاثة قطاعات داخل مكةالمكرمة وقطاعان في المناطق النائية بالقرى. كما توجد أيضاً ما يقارب من أربعة مراكز للطوارئ داخل الحرم المكي الشريف. وفي الحالات الطارئة والحرجة جدا يتم تحويل المريض للمستشفيات الكبرى التي يقارب عددها من 12 مستشفى ما بين حكومية وأهلية.