أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه مكةالمكرمة كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين القادمين لأداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها. وأكد المساعد للخدمات العلاجية ونائب المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين بن عبدالله غنام أن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية للمعتمرين من خلال جميع القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية، حيث اعتمدنا في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية على تطبيق أعلى معايير الجودة في جميع الخدمات. وبين أنه سيتم خلال شهر رمضان المبارك تشغيل المراكز الصحية بالمسجد الحرام والبالغ عددها خمسة مراكز وستعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد أو ساحاته، إضافة إلى تشغيل المراكز الإسعافية الأولية للحالات الطارئة والإصابات التي قد تحدث بسبب الازدحام أو الإجهاد وغير ذلك. وأكد الدكتور غنام أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة وبالفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية، موضحا أنه تم التعاقد مع أطباء وممرضين وعناية مركزة وطوارئ لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان لمواجهة الكثافة الكبيرة. وأفاد أن جميع المستشفيات بمكةالمكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر ومستشفى حراء العام بحي التنعيم، إلى جانب تشغيل مستشفى ابن سينا بحداء بكامل طاقته، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات تشتمل على كافة التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام الفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلة. وبين أن هناك خطة للطوارئ تركز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية.