أعدت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك. وأكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر، أن الخطة تضمنت خطة للطوارئ تركز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية، مبينا أنه سيتم خلال شهر رمضان المبارك تشغيل المراكز الصحية بالمسجد الحرام والبالغ عددها خمسة مراكز وتعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته، مشيرا إلى تقديم الإسعافات الأولية لهذه الحالات وتقديم العلاج اللازم لها، وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة لاستكمال العلاج اللازم، إضافة إلى تشغيل المراكز الإسعافية الثلاثة الواقعة بساحات المسجد الحرام والتي تقدم هي الأخرى الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات التي قد تحدث بسبب الازدحام أو الإجهاد وغير ذلك. وأوضح ظفر أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة وبالفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية، كما يضم كل مركز قسما للرجال وآخر للنساء تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بمكةالمكرمة والبالغ عددها 29 مركزا، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع أطباء وممرضين وعناية مركزة وطوارئ لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان المبارك لمواجهة الكثافة الكبيرة من الزوار والمعتمرين وحرصا من الوزارة على توفير الرعاية الصحية لهم. وذكر أن جميع المستشفيات بمكةالمكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر ومستشفى حراء العام بحي التنعيم، إلى جانب تشغيل مستشفى ابن سينا بحدا بكامل طاقته لتخفيف الضغط على أسرة مستشفيات مكةالمكرمة، مضيفا أن جميع المستشفيات تشتمل على كافة التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام الفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلة.