أوضح شيخ آل عميرة من بني هاجر الشيخ عامر بن راضي بن محزوم، أن رحيل فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد خسارة كبيرة للوطن العربي وذلك لتأثيره الكبير في تحقيق الأمن لدول المنطقة، كما أن الفقيد عرف بحبه للخير في مجالات مختلفة ومساعدته للمرضى والمحتاجين وحلمه الكبير وصبره على أمور كثيرة. وقال إن القطاعات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية شهدت استقراراً كبيراً طيلة تولي الأمير نايف – رحمه الله – أمن البلاد وحرصه على استقرار أمن دول الجوار. وأفاد أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد يأتي تأكيداً لما تعيشه المملكة من استقرار وأمان، وأن المهام الجسام لها أصحابها، وأن المملكة تزخر برجال قادرين على الحفاظ على أمن وأمان الدولة ومواطنيها، أمثال الأمير سلمان الذي تمتلئ مسيرته بالعديد من الإنجازات المحلية والدولية وتحظى شخصيته باحترام كثير ٍ من زعماء الدول. وأشار إلى أن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية قرار ليس بالمستغرب فهو ابن وزارة الأمن والأمان، وكان معاصراً لكل الأحداث، وأن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد أن الدولة لها رجالها في جميع المجالات ويستطيعون النهوض بها وهم أهل للمناصب.