كشف مدير عام الشؤون الدولية والإغاثة في هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود أن أعمال الإغاثة السعودية للاجئين السوريين ستتطور من السلال الغذائية في الوقت الراهن، إلى تقديم خدمات علاجية لبعض النازحين الذين أصيبوا خلال وجودهم في سوريا، مبيناً سعي الهيئة لإنشاء وحدة خاصة لعلاج النازحين السوريين في مستشفيات أردنية حكومية وإبرام اتفاقيات مع جهات طبية لتجهيز غرف عمليات جراحية في مستشفيات موجودة في أربد والرمثا لعلاج عدد من الحالات المرضية. وأكد أن الترتيبات تجري على قدم وساق لتجهيز حملة إغاثة أكبر ستنطلق في شهر رمضان المبارك، حيث ستكون عمليات نقل هذه المؤن عبر جسر بري وجوي. وأشاد بالجهود التي بذلتها السفارة السعودية بالأردن خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الهلال الأحمر السعودي، والهلال الأحمر الأردني، وضعا خطة عمل تشمل تسيير القوافل الإغاثية للوصول إلى جميع المحافظات التي يوجد فيها لاجئون سوريون، مثمناً علاقات التعاون والشراكة القائمة حاليا بين الطرفين. من جانبه، ألمح المشرف على قافلة الحرمين التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتسييرها إلى الأردن لإغاثة الأشقاء السوريين، إلى قيام هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن، لتوزيع سلال القافلة البالغة عشرة آلاف سلة، على العائلات السورية في مدن الرمثا وإربد والمفرق وعمان والزرقاء ومدن أردنية أخرى يوجد فيها النازحون. وقال الشيخ حمود الشمري، المشرف على القافلة، إن القافلة التي وصلت أمس الأول تمثل المرحلة الثانية من الجسر الإغاثي الذي يستهدف تقديم مساعدات عاجلة من المملكة للنازحين السوريين في الأردن. وقال إن السلال تتضمن 21 صنفاً شاملة المواد الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية.