أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر انتهاء عضوية الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في الجماعة بعد إعلانه أول رئيس مصري بعد ثورة 25 يناير. وأوضحت الجماعة أن «مرسي» سيكون رئيساً لكل المصريين بتنوعهم، وأنه سيفي بوعده الذي قطعه في بداية حملته الانتخابية مطلع مايو الماضي بالاستقالة من الجناح السياسي للإخوان حزب الحرية والعدالة. ميدانياً، سادت فرحة عارمة بين المعتصمين في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، أمس، فور إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوز مرسي بالرئاسة. وأشعل المتظاهرون الشماريخ والألعاب النارية فى الهواء ابتهاجاً بفوز مرسي، وأكد المتظاهرون في الميدان أن إعلان فوز الدكتور مرسي بالرئاسة جاء تحت ضغط الميدان والاعتصام فيه، مشيرين إلى تشككهم في وجود محاولات من جانب عدة جهات لإنجاح أحمد شفيق، إلا أنها باءت بالفشل. بينما انطلقت احتفالات في مقر حملة «مرسي رئيساً» في وسط القاهرة بمجرد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، ووجّهت حملته على لسان المتحدث باسمه ياسر علي، الشكر للحركات الثورية الليبرالية والإسلامية التي قرّرت دعمه في جولة الإعادة في مواجهة أحمد شفيق. سيدة في ميدان التحرير فرحة بفوز مرسي