كشف نائب مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة لتحلية المياه عبدالمجيد أحمد حامد أن المؤسسة استحدثت تقنية النانو في محطة أملج، وهي في مراحلها الأولى كخطوة نحو استخدام «النانو» في تنقية المياه في السعودية، التي ستحد من التلوث البيئي، وتسهم في تخفيض الكلفة المادية. وبيّن أن «المؤسسة تعمل على مشروع حماية البيئة، حيث أنفقت 300 مليون لإزالة الكبريت والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع، والتخفيف من انبعاث الغازات السامة، بغية تحقيق المقاييس البيئية المعتمدة»، مشيراً إلى أن محطة جدة مع التمدد السكاني أصبحت في وسط المدينة، وللحفاظ على صحة ساكنيها استحدثت المؤسسة طرقا وأساليب جديدة صديقة للبيئة ك»التناضح العكسي» لتحلية المياه الذي لا يسبب احتراقا، غير أن نسبة تنقية مياه البحر تصل إلى 70 %، وهي أقل من الإنتاج المزدوج، الذي يستخدم في المحطات البعيدة عن المناطق السكانية كمحطة الشقيق والشعيبة، وكان ذلك خلال استقبال المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في مدينة جدة خمسين موهوباً مشاركا في برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 (تقنية النانو) الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع (موهبة)، وتابعوا خلال الزيارة مراحل تحلية المياه والأساليب التي استخدمتها المؤسسة للحد من انتشار التلوث البيئي بجدة.