أكد عميد ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة الملك فيصل بالأحساء، د. محمد بن إبراهيم الداعج، أن رؤية العمادة تتمثل في تطبيق جميع وحدات الجامعة لمعايير الجودة الشاملة المؤدية للاعتماد الوطني والدولي، ورسالة تهدف إلى قيادة عملية الارتقاء بمستوى الجودة في برامج الجامعة الأكاديمية وخدماته المساندة، ووحداتها الإدارية وفقاً للمعايير العالمية، وتهيئتها للحصول على الاعتماد من الهيئات المحلية والإقليمية والدولية، وكسب ثقة أصحاب المصلحة في المجتمع، مشيداً بالخطوات العملاقة التي خطتها الجامعة نحو تحقيق ضمان الجودة في بيئتها الأكاديمية التي أثمرت على مدار عمرها بالكثير من المنجزات التي تدعو للفخر والاعتزاز، من خلال إنشاء وحدة الجودة الشاملة قبل سبع سنوات تقريباً، للتماشي مع متطلبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والارتقاء بجودة ونوعية أداء برامج الجامعة ووحداتها الأكاديمية والإدارية طبقاً للمعايير العالمية، وإقرار مجلس التعليم العالي في جلسته الرابعة والخمسين قبل سنتين بإنشاء عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة. وأوضح الداعج أن العمادة تندرج تحت مهام ومسؤوليات متعددة، منها: الالتزام بتحسين الجودة وتطويرها، ونشر ثقافة الجودة بين منسوبي الجامعة، وتطوير مفهوم الرسالة ومفهوم الأهداف لتحسين الجودة في الجامعة، وتشجيع جميع الكليات والعمادات والإدارات للقيام بإجراءات مماثلة في مجال اختصاصه, بالإضافة إلى إشراك العملاء والمستفيدين من أنشطة الجامعة في وضع استراتيجيات توكيد الجودة، والعمل على توعية منسوبي الجامعة بالإنجازات المهمة المحققة، فضلاً عن دعم ومساعدة الأقسام الأكاديمية والوحدات الإدارية في الجامعة لإنجاز خطط تحسين الجودة الخاصة فيها، وتوفير وتنظيم التدريب المناسب على استراتيجيات التعليم, والتعاون مع الكليات والعمادات في الجامعة لتوفير برامج التوعية والدعم اللازم لتحقيق استراتيجيات توكيد الجودة، ووضع واعتماد النماذج القياسية الرسمية المستخدمة لأغراض إجراء التقارير المتعلقة بمؤشرات الجودة، مثل: تقويم التعليم، وعمليات استفتاء أرباب العمل، والخريجين، والنماذج الخاصة بتوصيف البرنامج، والتخصصات والتقارير الأخرى بصورة عامة, وتوفير الدعم الفني لتحقيق الصدق والثبات للمهام المتعلقة بالتقويم والمسوحات التقويمية، مبيناً أن الأهداف الاستراتيجية للعمادة تتمثل في رسم سياسة للجودة والاعتماد الأكاديمي على مستوى الجامعة، والاستمرار في نشر ثقافة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لأكبر عدد ممكن من البرامج العلمية . وأضاف الداعج أن التواصل مستمر بين العمادة والعملاء والمستفيدين من أنشطة الجامعة، للأخذ بآرائهم وتوصياتهم المتعلقة بتطوير الجودة, والحرص على إقامة علاقات تبادلية بين الجامعة والمؤسسات، والهيئات المحلية والعالمية ذات الصلة بقضايا الجودة والاعتماد الأكاديمي . يذكر أن منظومة الجودة الشاملة تتكون من اللجنة العليا لمتابعة الجودة الشاملة والتقويم الأكاديمي، ووكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، وعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، واللجنة التنفيذية للعمادة، التي تشمل كل من: وحدة الجودة، ووحدة الاعتماد البرامجي، ووحدة الاعتماد المؤسسي، ووحدة الاعتماد الأكاديمي بأقسام الطالبات ، ومركز القياس والتقويم، ووحدة الجودة بأقسام الطالبات . الأحساء | فضل الله السليمان