قال ناشطون سوريون إن عشرات الأشخاص دُفِنُوا تحت حطام المباني التي دمرها القصف الذي استهدف مناطق في ريف دمشق الليلة الماضية. وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن من بين الضحايا أسراً بأكملها لا تزال محاصرة تحت الأنقاض. وقال الناشط هيثم العبد الله “حتى الآن، لم يتمكن أحد من محاولة إنقاذ أيا ممن من المحتمل أن يكونوا أحياء تحت الأنقاض، وذلك بسبب القصف المتواصل”. وفي دير الزور، قتل ثلاثة إثر إطلاق نار خلال اقتحام القوات النظامية لحي الجورة. وفي حمص، تتعرض مدينة الرستن لقصف بالطائرات من قِبَل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام. في غضون ذلك، وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان نداء إلى المنظمات الدولية والعربية لتحمل المسؤولية التي تمليها عليهم مواقعهم ومناصبهم تجاه حالة استمرار القصف المروع على أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء من حمص القديمة والقرابيص بمدينة حمص. وذكر المرصد أن اشتباكات دارت اليوم الثلاثاء بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من مسلحي المعارضة في محيط حي “بابا عمرو” بحمص. بيروت | د ب أ