نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين أمريكيين، أن الطائرة من دون طيار التي تحطمت داخل إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، كانت واحدة من أسطول جوي مكون من طائرات الشبح التي تجسست على إيران لسنوات من قاعدة جوية أمريكية في أفغانستان. وأضافوا أن طائرة الشبح من دون طيار، من طراز RQ 170، المتخصصة في مهمات التجسس والاستطلاع، التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، استُخدمت أيضاً لمراقبة المجمع الذي كلن يسكنه أسامة بن لادن قبل شن غارة عليه في مايو الماضي بباكستان. ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فإن الولاياتالمتحدة أقامت قاعدة جوية في إقليم “شنداد” بولاية هيرات في غرب أفغانستان، في إطار إستراتيجية طويل الأمد، لتنفيذ مهمات مراقبة خاصة، بما في ذلك عمليات استطلاع وتجسس داخل إيران “إذا رأت ذلك ضرورياً”، حسبما صرح به المسؤولون لوكالة اسوشيتد برس، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لإمكان مناقشة معلومات سرية كهذه. وأوضح المسؤولون أنه حتى وإن لم تكن هناك مهمات محددة في إيران سابقاً، إلا أن لدى الجيش الأمريكي خطط طوارئ لمثل هذه العمليات السرية. إيران | طائرة بدون طيار