تجاوبت وزارة الشؤون الاجتماعية مع ما نشر في صحيفة «الشرق» بتاريخ 26/4/1433ه بعنوان (عشرة أفراد يسكنون غرفة صفيح، ويستخدمون دورة مياه مدرسة)، ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي المختصة في معالجة مثل هذه الحالات، وبناء على توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية يوسف العثيمين. فقد تم التشخيص الميداني لحالة الأسرة، وتم منح المواطن أبو ثامر مساعدة مقطوعة في حدها الأعلى 30,000 ريال تقديرا لوضعه الاقتصادي والاجتماعي، ستصرف لهم في الأيام المقبلة. وتبين بعد الدراسة من قبل مكتب الضمان الاجتماعي بالرياض أن الأسرة مكونة من مواطن وزوجته واثنين من الأبناء (بنت وولد)، ويسكن مع الأسرة أبناء الزوجة من زوجها السابق وعددهم خمسة أفراد، بالإضافة إلى بنت الزوجة وأبنائها وعددهم ثلاثة أفراد ليصبح عددهم جميعا 11 فرداً، يشكلون ثلاث أسر في مسكن واحد مكون من غرفتين من الصفيح داخل فناء مدرسة بنين حيث يعمل عائلهم المواطن (أبو ثامر) حارسا للمدرسة براتب شهري قدره (4320) ريالا. وبناء على دراسة وضع الأسرة فقد صدر توجيه لمكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض بفصل البنتين (سميرة و بشاير) عن أرملة والدهما وتسجيلهما في معاش مستقل بحيثية (أيتام)، كذلك تم شمول (ابنة الزوجة) المواطنة (منيرة) بضمان شهري كأسرة مهجورة بعد استكمال الوثائق المطلوبة، وتم توجيه مكتب الضمان الاجتماعي في الرياض لشمول ابن الزوجة بالضمان لظروفه الصحية، إضافة إلى أنه سوف يتم مخاطبة الإدارة العامة للإسكان بوزارة الإسكان لإعطائهم الأولوية في السكن، ومخاطبة وزارة التربية والتعليم لتحسين وضع الأسرة السكني كون المواطن حارسا للمدرسة ويسكن فيها.