يمثل السرطان مجموعة من الأمراض قد تسبب أعراضاً يظهر بعضها بعد سنوات عديدة والبعض الآخر بعد شهور. علماً أنه يوجد تشابه في جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تتحول إلى خلايا سرطانية بحيث تفقد السيطرة على النمو والتكاثر. التغيير في نمط الحياة و السلوك الغذائي والعوامل البيئية يلعب دوراً كبيراً في تزايد حالات السرطان، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء والتدخين وتعاطي الكحول والتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي. و تدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35% من إصابات السرطان سببها التغذية مثل: – تلوث الأطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين. – استعمال مواد مضافة محظورة (ممنوع) استعمالها مثل برومات البوتاسيوم. – احتواء بعض الأغذية طبيعياً على مواد مسرطنة إلى جانب ما تحتويه من عناصر غذائية أساسية للإنسان، حيث تم تخليق هذه المواد المسرطنة طبيعياً في الأغذية خلال مراحل الإنتاج أو التصنيع التي تتعرض لها بعض أنواع الأغذية. – الإفراط في تناول ( الدهون، اللحوم المشوية والمدخنة، والأطعمة المملحة المخللة). – القلي أو الشوي على الفحم تحت درجات حرارة عالية. – تكرار استخدام الزيوت في القلي. – تناول أو استعمال نباتات تسبب تهيجاً في الأنسجة. – الإقلال من تناول الألياف. – و للوقاية من مرض السرطان لا بد من : – الإقلال من تناول الأطعمة (المشوية على الفحم، المملحة، المخللة، المدخنة، المدهنة، المعالجة). – الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف. – الإقلال من تناول الأغذية المصنعة. – الإكثار من شرب الماء ( أكثر من 5 أكواب في اليوم). – الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل:(فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين ه، السلينيوم) حيث إنها تحمي من الإصابة بالسرطان و تساعد في تحسن عمل الجهاز المناعي. – إتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن( في حالة السمنة). – التنويع في تناول الطعام. – عدم تناول الأطعمة وهي ساخنة جداً بل الانتظار حتى تكون دافئة. – الامتناع عن شرب الكحول وكذلك التدخين. – ممارسة النشاط البدني على الأقل نصف ساعة يومياً.