قتل 18 شخصاً في اعمال عنف في سوريا اليوم الاثنين معظمهم من القوات النظامية التي تتواجه مع مجموعات منشقة في أكثر من منطقة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد السوري إن “اشتباكات عنيفة تدور في مدينة يبرود في ريف دمشق بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة المقاتلة اسفرت عن مقتل مقاتلين اثنين واكثر من ثمانية عناصر من القوات النظامية”. كما تدور منذ الصباح، بحسب المرصد، اشتباكات عنيفة في مناطق في محافظة درعا بين المجموعات المنشقة والقوات النظامية “التي تقوم بقصف قرى وبلدات عدة مثل كفر ناسج وطفس وانخل وعتمان وداعل”، مشيراً إلى تدمير ثلاثة منازل في داعل، ومقتل شخص في طفس. وقتل عنصر منشق اثر اطلاق رصاص عليه من مسلح موالي للنظام في بلدة سراقب في ادلب “ولاحقا عثر على جثمان الشبيح على الطريق الدولي قرب سراقب”، بحسب المرصد. وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل “ما لا يقل عن ثلاثة ضباط واصابة 19 عسكريا بجروح اثر تفجير عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق مطار حلب”. واصيب اربعة من عناصر الامن بجروح “بعضهم في حالة خطرة” اثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق. كما قتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً اثر اصابته برصاص قناص في حي الفارية في مدينة حماة، ومدني في اطلاق رصاص في حي الخالدية في مدينة حمص. وبلغت حصيلة ضحايا العنف في سوريا الاحد 87 قتيلاً بينهم 34 سقطوا في قصف على مدينة حماة، بحسب المرصد. وذكر المرصد أن تظاهرات حاشدة خرجت اليوم الاثنين في بلدات وقرى عدة في محافظة ادلب احتجاجاً على “المجازر إلى يرتكبها النظام في حق ابناء الشعب السوري في كل من حمص وحماة”. (ا ف ب) | بيروت