كشف رئيس لجنة المنشطات السعودية الدكتور صالح القمباز أن لجنته غير مختصة بالكشف عن «الكحول» في عينات الرياضيين، مؤكدا أن مهامها تنحصر في الكشف على المنشطات والمواد المحظورة حسب توجيهات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرا أن تطبيق بعض الأندية الكشف على «الكحول» للاعبين شأن خاص بهم ولا يدخل في صميم عمل لجنة المنشطات. وقال في حديثه ل»الشرق»: الكحول» تأتي من ضمن المواد المحظورة، ولكن لها طبيعتها الخاصة خارج الملعب حسب الأنظمة الدولية التي تفرض شروطاً معينة على ذلك، والأمر في النهاية يختلف في بعض الرياضات الأخرى وتحديدا الخطرة مثل السيارات والقوارب، وزاد: لا نبحث عن الكحول خلال اختياراتنا للكشف عن المنشطات، وليس هناك مبرر للتعميم وإخضاع لاعبي الأندية السعودية للكشف على الكحول كوننا نعيش في مجتمع محافظ ويرفض مثل هذه الأمور. وأوضح القمباز أن اللجنة اخضعت 500 لاعب في جميع الألعاب لاختبار الكشف على المنشطات خلال الموسم الماضي منهم 54 لاعبا في كرة القدم كان من ضمنهم 11 لاعبا خارج المباريات من خلال التدريبات والمعسكرات، مشير إلى أنهم لا زالوا ينتظرون بعض نتائج الفحص عن المنشطات الخاصة ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، للإعلان عن نتائجها مع ختام الموسم الرياضي، مؤكداً في نفس الوقت سلامة كافة العينات الخاصة في بطولة كأس ولي العهد، وقال: إن كرة القدم تأتي في الدرجة الثانية ضمن ترتيب الأهمية في الكشف عن المنشطات حسب أنظمة لجنة الرقابة الدولية على المنشطات.