كشف مدير التأهيل الشامل بمدينة عرعر عبدالحميد النهار أن مشروع مبنى مركز التأهيل الشامل الذي بلغت تكلفته سبعين مليون ريال على مساحة إجمالية 18 ألف متر مربع ويتكون من ثلاثة مبان رئيسة، مهجع رجال وآخر للنساء ومسرح ترفيهي إضافة لمبنى للإدارة ومطعم ومطبخ ومستودعات ويستوعب 400 نزيل، قد تأخر كثيرا عن العقد المبرم الذي حددته الوزارة لثلاث سنوات مضى منها ما يقارب العامين، مشيرا إلى أن العقد تم توقيعه بداية شهر شوال عام 1431 وينتهي عام 1434 ه إلا أن المقاول ما زال في بداية أعماله ولم ينجز سوى المراحل الأولى من البناء وأن الوقت المتبقي من العقد الذي يقدر بعام واحد تقريبا لا يكفي لإنجاز العمل -على حد قوله – . وعن المبنى المستأجر ذكر النهار أن طاقته الاستيعابية تصل لمائة نزيل فقط ولا يوجد به مهجع للنساء، مما يحرم الأسر في منطقة الحدود الشمالية من الخدمات التي يقدمها مركز التأهيل الشامل من خدمات إيوائية وصحية واجتماعية، مما يضطرها للسفر لمنطقة الجوف التي تبعد 150 كلم لوجود قسم نسائي ومهاجع للنساء. كما يحرمها من متابعة بناتها بصفة مستمرة ونوه النهار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية قد قامت برفع اعتماد لوزارة المالية لإنشاء ستة فروع في منطقة الحدود الشمالية هي المتابعة الاجتماعية ومكتب للشؤون الاجتماعية بالمنطقة ومركز تأهيل شامل بمدينة رفحاء ومكتب نسوي للضمان الاجتماعي ومكتب إشراف نسوي بالمنطقة إضافة لوحدة الحماية الاجتماعية مضيفا مازلنا ننتظر الاعتماد من قبل وزارة المالية. وحول آلية صرف السيارات للمعاقين ذكر النهار أنه « تم حصر طلبات ثمانين حالة من منطقة الحدود الشمالية وتم رفع طلبات الحالات نهاية الأسبوع الفائت وعن الضوابط قال « حسب الأولوية وحاجة المعاق ومعاناته الاقتصادية والمرضية والاجتماعية، إضافة لعدد المعاقين بالأسرة الواحدة، وعن موعد الصرف ذكر النهار أن ذلك يعود لوزارة الشؤون الاجتماعية متوقعا في الوقت نفسه بعد الصرف في الوقت الحالي.وقامت «الشرق» بجولة ميدانية على المشروع المتأخر ورصدت البناء في مراحله الأولى. جانب من المشروع (تصوير: عيسى الفدعاني )