حسمت اللجنة الأولمبية الدولية عددا من العناصر المهمة على جدول أعمال لجنتها التنفيذية أمس الأول لكن قضية مشاركة النساء السعوديات في ألعاب لندن هذا العام لا تزال بلا حل. وبعد إعلان قائمة نهائية للمدن المتنافسة على استضافة ألعاب 2020 إلى ثلاث مدن بدلا من خمس الأربعاء الماضي أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها حلت خلافا مستمرا منذ فترة طويلة مع اللجنة الأولمبية الأمريكية بالتوصل لاتفاق نهائي لتقاسم الإيرادات. ورفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج الحديث عن مشاركة السعوديات تحت صيغة أخرى. وقال روج للصحفيين: «مناقشاتنا مستمرة معهم.. الرياضيات يتدربن ونأمل أن يتأهلن في الوقت المناسب للمنافسة في لندن، لا يوجد أي سبب للتفكير في دراسة مشاركة النساء السعوديات تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية.» وأضاف «هناك التزام (للسماح للسيدات بالمنافسة).. إنه ليس بالموقف السهل ونحن نتعاون معهم للبحث عن حل». ولو بقيت المسألة دون حل فستكون السعودية البلد الوحيد في العالم الذي سيشارك في لندن دون تمثيل نسائي. وفي ألعاب بكين 2008 كانت قطر وبروناي والسعودية الدول الوحيدة التي لم تشارك منها سيدات. والتزمت بعدها قطر وبروناي بإرسال سيدات ضمن وفديهما إلى لندن هذا الصيف.